رئيس فيراري يراهن على قدرات لوكلير أمام هاميلتون

قال إن سائقه يملك كثيراً من المواهب

رئيس فيراري يراهن على قدرات  لوكلير أمام هاميلتون
TT

رئيس فيراري يراهن على قدرات لوكلير أمام هاميلتون

رئيس فيراري يراهن على قدرات  لوكلير أمام هاميلتون

يعتقد ماتيا بينوتو، رئيس فريق فيراري، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، أن شارل لوكلير يمكنه تحدي البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بطل العالم سبع مرات، إذا «حصل على السيارة المناسبة».
وقال بينوتو في مقابلة مع محطة (سكاي سبورتس) «أعتقد أن لوكلير يمتلك كثيرا من المواهب. إذا كانت لديه السيارة المناسبة، فأنا متأكد من أنه يستطيع تحدي لويس هاميلتون».
وأكد بينوتو أيضا أنه لا يشعر بالندم عقب إخفاقه في تحقيق شراكة مع هاميلتون، وأوضح بينوتو «لا أعتقد أنه سيكون هناك ندم لأنه في النهاية عندما اتخذنا بعض القرارات، كنا نعتقد أنها كانت قرارات صائبة واليوم لدينا سائق رائع مثل شارل الذي يمكننا استثمار جهوده كثيرا في فيراري».
وبعد موسم باهت قضاه فيراري العام الماضي، انفصل الفريق عن السائق الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم السابق أربع مرات، فيما تعاقد مع كارلوس ساينز، من فريق مكلارين.
وشدد بينوتو «اتخذنا خياراتنا وأعتقد أننا مع كارلوس سنكون أقوياء للغاية. لا أعتقد أنه سيكون هناك أي ندم».
يذكر أن الموسم الجديد لسباقات فورمولا1، سوف يبدأ في 28 مارس (آذار) القادم، بسباق جائزة البحرين الكبرى، عقب تأجيل السباق الافتتاحي التقليدي للموسم في أستراليا إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بسبب جائحة فيروس كورونا.
من جهة ثانية، أعرب أوتمار إستافيناور، الرئيس التنفيذي لفريق أستون مارتن، المنافس حديثا ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، عن أمله في أن يتعلم فريقه من «عقلية الفوز» التي يمتلكها السائق الألماني المخضرم سيباستيان فيتيل.
وقال إستافيناور «بوجود سيباستيان فإننا نمتلك سائقا توج ببطولة العالم أربع مرات لديه خبرة في مساعدة الفرق على الفوز بالسباقات والقتال من أجل البطولات».
وأضاف إستافيناور «هذا هو السبب في أنه مهم بالنسبة لنا. لديه عقلية الفوز وسوف نتعلم جميعا كثيرا منه بلا شك».
وفاز فيتيل بألقابه الأربعة ببطولة العالم في سباقات فورمولا1 ما بين عامي 2010 و2013 مع فريقه الأسبق ريد بول.
وبعد ستة أعوام قضاها مع فيراري، انضم فيتيل إلى أستون مارتن، الذي كان يحمل اسم (راسينج بوينت) سابقا لموسم 2021، ليحل محل المكسيكي سيرخيو بيريز، حيث يقود الفريق إلى جانب السائق لانس سترول.
وأشار إستافيناور إلى «أننا نعتقد أيضا أن سيباستيان سيحصل على أفضل النتائج من لانس الذي في المقابل سيدفع سيباستيان إلى الأمام».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».