سياسي أسترالي بارز يقاتل ضد تنظيم «داعش» بسوريا

سياسي أسترالي بارز يقاتل ضد تنظيم «داعش» بسوريا
TT

سياسي أسترالي بارز يقاتل ضد تنظيم «داعش» بسوريا

سياسي أسترالي بارز يقاتل ضد تنظيم «داعش» بسوريا

قالت الشرطة الاسترالية، اليوم (الاحد)، إنها تحقق في تقارير أفادت بسفر مسؤول نقابي سابق وعضو في حزب العمال الاسترالي الى سوريا للانضمام الى القتال ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وأوضحت هيئة الاذاعة الاسترالية، أن ماثيو جاردنر (43 عاما) سافر الى سوريا، حيث ينوي الانضمام الى المقاتلين الاكراد في محاربة التنظيم.
وأكدت الشرطة الاتحادية الاسترالية لوكالة "رويترز" أنها فتحت تحقيقا بشأن جاردنر، لكنها لم تقدم تصريحات أخرى.
وقالت متحدثة باسم نقابة يونايتد فويس التي تمثل عمال المناجم والطوارئ والضيافة، ان جاردنر استقال في الآونة الاخيرة من منصبه كسكرتير لفرع النقابة في الاقليم الشمالي.
ويشغل جاردنر أيضا منصب رئيس فرع حزب العمال الاسترالي في الاقليم الشمالي.
وقال سكرتير الحزب كينت رو لهيئة الاذاعة الاسترالية، ان جاردنر في اجازة ولم ترد أخبار منه منذ أسابيع.
وأجرت الحكومة الاسترالية اصلاحات أمنية واسعة النطاق العام الماضي بعد مخاوف من سفر عدد من مواطنيها الى العراق وسوريا لخوض القتال. ويقدر عدد الاستراليين الذين يخوضون الصراع بنحو 90 شخصا.
ولا يحق للاستراليين دعم أي جماعة مسلحة في سوريا بموجب القانون، وقد يحكم على المقاتلين بالسجن مدى الحياة لدى عودتهم.
وقال متحدث باسم مكتب المحامي العام في بيان "نعلم أن هناك بعض الاستراليين يعتقدون أنهم اتخذوا الخيار الصائب بالمشاركة في صراعات بالخارج، لكن هذا الخيار يزيد من المعاناة في سوريا والعراق كما يجعل هؤلاء الأستراليين وغيرهم عرضة لخطر مميت".



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.