الحكومة الكويتية المستقيلة تنتظر قرار أمير البلاد

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح
TT

الحكومة الكويتية المستقيلة تنتظر قرار أمير البلاد

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح

تسلم أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح أمس (الأربعاء) استقالة الحكومة من رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، رغم مرور قرابة شهر على تشكيلها، فيما لم يتضح إذا كان سيقبلها أو يرفضها.
وجاء هذا بعد تقديم عدد من نواب مجلس الأمة طلبا لاستجواب الحكومة الكويتية على إثر تعيين وزراء متهمين بمخالفات سابقة، فيما يخلق هذا فجوة بين الحكومة والبرلمان الكويتي.
ويسرد الاستجواب ثلاثة اتهامات تنتظر الحلول والإصلاحات منها عدم مراعاة توجهات مجلس الأمة الجديدة، والتي تحث على اختيار نواب ذوي اتجاهات معارضة، والثاني كان عن فرض الحكومة سيطرتها على المجلس بدعم اختيار مرزوق الغانم رئيساً له، فيما صوت 28 نائبا من أصل 50 لمرشح آخر.
ويشمل الاستجواب محورا أخيرا يشير إلى مماطلة الحكومة في تقديم برنامج عملها الفصلي وهذا ما وصفه نواب من المجلس بأنه «إخلال بالالتزام الدستوري».
ويعد هذا الاستجواب الأول لمجلس الأمة الجديد منذ تاريخ انتخابه في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث تعمد فيه اختيار الأصوات المعارضة أو المستقلة عن الحكومة، وسادت عليها وجود الوجوه الجديدة.
ولطالما شهد النظام السياسي الكويتي العديد من الأزمات بين مجلس الأمة والحكومة، وخاصة في العشر السنوات الأخيرة، حيث تدخل خلالها الأمير بالحل، وذلك وفقاً لنظام الحكم الكويتي الذي يخول أمير البلاد بالتدخل لحل الحكومة تحت الأسباب التي يجدها موائمة.
ومنها فإن التوافق بين مجلس الأمة والحكومة سيساعد البلاد على تجاوز التحديات، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا وملفات اقتصادية وتنموية مختلفة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.