السجن مدى الحياة لليبي قتل 3 رجال في بريطانيا

القاضي رفض الادعاءات بأن سعد الله ربما كان يعاني من مرض ذهني

المدان بجريمة الطعن حتى الموت خيري سعد الله (أ.ف.ب)
المدان بجريمة الطعن حتى الموت خيري سعد الله (أ.ف.ب)
TT

السجن مدى الحياة لليبي قتل 3 رجال في بريطانيا

المدان بجريمة الطعن حتى الموت خيري سعد الله (أ.ف.ب)
المدان بجريمة الطعن حتى الموت خيري سعد الله (أ.ف.ب)

أصدر قاض بريطاني، أمس الاثنين، حكماً بالسجن مدى الحياة على ليبي قتل ثلاثة رجال في حادث طعن بمتنزه، فيما اعتبر هجوماً إرهابياً العام الماضي. وأقر خيري سعد الله (26 عاماً) بقتل الرجال الثلاثة وطعن ثلاثة آخرين بسكين يوم 20 يونيو (حزيران) في بلدة ريدينغ الإنجليزية.
وسمعه شهود يهتف «الله أكبر» أثناء الواقعة، وفقاً لبيان أصدره الادعاء. وقالت جيني هوبكنز رئيسة قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب بالادعاء البريطاني، «خيري سعد الله نفذ هجوماً وحشياً خطط له مسبقاً على مجموعة من الأصدقاء كانوا يقضون أمسية في متنزه كان يفترض أن يشعروا فيه بالأمان الكامل». كان خيري سعد الله (26 عاماً)، قد طعن حتى الموت معلم تاريخ يدعى فيرلونغ (36 عاماً)، والعالم ديفيد ويلز (49 عاماً)، ومواطن أميركي يدعى جوزيف ريتشي بينيت (39 عاماً)، وذلك خلال نوبة عنف وحشي الصيف الماضي.
كما تعرض ثلاثة آخرون للطعن، هم ستيفين يونغ وباتريك إدواردز ونيشيت نيسودان، لكنهم نجوا من الهجوم الذي وقع في فوربري غاردينز في ريدينغ. وأصدر القاضي سويني، أمس، حكماً يقضي بأن سعد الله لطالما كان معتنقاً للفكر «الجهادي»، وسبق له القتال إلى صفوف المتطرفين الليبيين في إطار الحرب الأهلية التي اشتعلت بوطنه، بجانب ارتباطه بداعية يروج للكراهية داخل السجن.
كما رفض القاضي الادعاءات بأن سعد الله ربما كان يعاني من مرض ذهني وقت ارتكاب الجريمة، وقال: «ارتكبت الجريمة على نحو متعمد ومخطط له، وجرى تنفيذها بدقة، ويدرك المتهم طبيعة الأفعال التي نفذها، وما كان يفعله كان خطأ بالتأكيد». وقال مخاطباً سعد الله: «تجنباً لأي شك، خلصت إلى أن الجرائم الستة جميعها وراءها رابط إرهابي. وليس لدي أدنى شك في أن هذه قضية نادرة واستثنائية يتطلب فيها القصاص العادل أن تبقى في السجن الباقي من حياتك».
جدير بالذكر أن سعد الله صدر بحقه عقوبة سجن مدى الحياة عن كل جريمة قتل، بجانب عقوبة سجن 24 عاماً عن محاولات القتل الثلاثة.
كانت المحكمة قد استمعت إلى أن سعد الله قدم إلى المملكة المتحدة عام 2012 قادماً من العاصمة الليبية، طرابلس، وكذب بشأن نشاطاته السابقة مع ميليشيا متمردة، وذلك في محاولة من جانبه للحصول على حق اللجوء انتهت بالفشل. وظل سعد الله داخل المملكة المتحدة لمدة ثماني سنوات أخرى، وصدرت توصية بترحيله قبل أيام من تنفيذه الهجوم.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.