القوى الأمنية اللبنانية تدخل بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا

TT

القوى الأمنية اللبنانية تدخل بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا

استجابت السلطات اللبنانية لمطالب أهالي بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا، بدخول نحو ثلاثين آلية عسكرية إلى البلدة وبتثبيت نقطة للجيش فيها بعد التوتر الأمني الذي شهدته الأسبوع الماضي.
كان التوتر قد تمثّل بإطلاق النار من الجهة السورية على منازل البلدة ومحطتي الكهرباء والمياه، ما أثار مخاوف لدى السكان من تهجيرهم، متهمين رجل الأعمال اللبناني حسين دقو بالوقوف وراء الاعتداءات، وهو ما ينفيه الأخير ويؤكد أنه يتعرض للابتزاز.
ودخل على خط التهدئة مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي، وقام وفد من البلدة بزيارة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان للهدف نفسه، إلى أن اتخذ قراراً بدخول قوة أمنية مؤلفة من عناصر من أمن الدولة والأمن العام والجيش إلى الطفيل، عملت على تثبيت نقطة لها، فيما تمركزت عناصر من فوج الحدود البري في الجيش في أطراف البلدة عند الحدود مع سوريا، وبدأ العمل على تعزيز الوضع الإنمائي، وفي مقدمتها فتح البلدة من الجهة اللبنانية، وإصلاح الشبكة الكهربائية ومحطة المياه اللتين تضررتا بنتيجة الاشتباكات، حسبما أكد سكان من أهالي البلدة لـ«الشرق الأوسط».
وتقع بلدة الطفيل على أطراف السلسلة الشرقية، وهي آخر البلدات الحدودية اللبنانية، ويتداخل قسم من أراضيها الجبلية مع العمق السوري، وتبعد مسافة 22 كيلومتراً عن آخر البلدات اللبنانية في البقاع الشرقي، علماً بأن أغلب سكان الطفيل من اللبنانيين، وبعضهم يحمل الجنسية السورية. وافتُتح طريق إليها من الداخل اللبناني قبل عامين فقط.



«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

قال القيادي في حركة «حماس»، باسم نعيم، لشبكة «سكاي نيوز»، الخميس، إن الحركة جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في يوليو (تموز) الماضي.

وأضاف نعيم أن آخر «صفقة محددة جرت بشأنها وساطة» كانت في الثاني من يوليو الماضي.

وأوضح: «تمت مناقشة جميع التفاصيل، وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار... الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب، ويتيح وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً (للقوات الإسرائيلية) وتبادلاً للأسرى».

وتابع: «للأسف، فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المُضي في الاتجاه الآخر».

وتعليقاً على التغيير في الإدارة الأميركية، قال نعيم إن «حماس» تدعو «أي رئيس»، بمن في ذلك دونالد ترمب، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الحرب على الفور.