نائب جمهوري: طرح قرار لتوبيخ ترمب بشأن أحداث الكونغرس

تجمع من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي (رويترز)
تجمع من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي (رويترز)
TT

نائب جمهوري: طرح قرار لتوبيخ ترمب بشأن أحداث الكونغرس

تجمع من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي (رويترز)
تجمع من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي (رويترز)

قال عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي إنه سينضم لغيره من النواب اليوم (الثلاثاء) لطرح قرار يوبخ الرئيس دونالد ترمب بشأن هجوم أنصار الرئيس على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير (كانون الثاني).
وقال النائب الجمهوري توم ريد في مقال بصحيفة نيويورك تايمز إنه سيعمل أيضا لإيجاد سبيل يتيح للكونغرس منع ترمب من السعي لتولي أي منصب اتحادي في المستقبل.
وكتب ريد قائلا «أعتزم الانضمام لزملائي في مجلس النواب في طرح قرار توبيخ يوم الثلاثاء لضمان تحقق المحاسبة دون تأخير على أحداث السادس من يناير».
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب اليوم (الثلاثاء) على قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس، الجمهوري، إلى تفعيل التعديل 25 بالدستور، وهو مادة لم يسبق استخدامها وتتيح لأغلبية أعضاء الحكومة عزل الرئيس إذا عجز عن أداء واجبات المنصب.
غير أن مصدرا مطلعا نقل عن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب قولها لزملائها الديمقراطيين في مؤتمر عبر الهاتف أمس الاثنين إن التوبيخ «سيكون تخليا منا عن المسؤولية».
وطرح الديمقراطيون بمجلس النواب أمس تشريعا من مادة واحدة لمساءلة ترمب تمهيدا لعزله بتهمة «التحريض على التمرد» بعد خطاب حماسي حض فيه الآلاف من أنصاره على التوجه إلى مبنى الكونغرس حيث كان الأعضاء مجتمعين للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت بيلوسي «تهديد الرئيس لأميركا عاجل، وهكذا سيكون أيضا تحركنا».
وتبدو احتمالات نجاح حملة الديمقراطيين في عزل ترمب ضعيفة، مع بقاء ثمانية أيام فقط في ولايته، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويؤدي قرار المساءلة إلى محاكمة في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وهو في عطلة ولن يعود للانعقاد قبل 19 يناير (كانون الثاني)، قبل يوم واحد من تنصيب بايدن.
وتحتاج الإدانة في مجلس الشيوخ إلى تصويت ثلثي الأعضاء بالموافقة، الأمر الذي يعني أنه سيتعين انشقاق ما لا يقل عن 17 جمهوريا عن الرئيس الذي أحكم السيطرة على حزبه طيلة الأعوام الأربعة التي قضاها في السلطة.
وقد تستمر محاكمة المساءلة حتى بعد مغادرة ترمب منصبه. وعبر بعض الديمقراطيين عن قلقهم من أن يعرقل عقد محاكمة جدول أعمال بايدن مما يبطئ التصديق على مرشحيه لشغل المناصب في الإدارة الجديدة ويصرف الانتباه عن أولويات تشريعية مثل حزمة إعانات جديدة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.