العطية يتصدر المرحلة الثامنة لرالي داكار السعودية ويقترب من هانسيل

الراجحي في المرتبة الـ33... ونجوم العالم يترقبون جولة نيوم المثيرة

سعوديون شغوفون بمتابعة رالي داكار 2021 (تصوير: عبد الله الفالح)
سعوديون شغوفون بمتابعة رالي داكار 2021 (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

العطية يتصدر المرحلة الثامنة لرالي داكار السعودية ويقترب من هانسيل

سعوديون شغوفون بمتابعة رالي داكار 2021 (تصوير: عبد الله الفالح)
سعوديون شغوفون بمتابعة رالي داكار 2021 (تصوير: عبد الله الفالح)

تصدر القطري ناصر العطية المرحلة الثامنة الممتدة من سكاكا إلى نيوم من رالي داكار السعودية 2021، ليقلص الفارق إلى أقل من (5 دقائق) مع متصدر الترتيب العام المؤقت الفرنسي ستيفان بيترهانسيل، فيما ابتعد الإسباني كارلوس ساينز (حامل اللقب) في المركز الثالث بفارق كبير؛ 38 دقيقة و55 ثانية (38:55).
وسجل العطية أسرع زمن في «فئة السيارات» للمرة الرابعة من أصل 8 مراحل، متقدماً على الثنائي الإسباني كارلوس ساينز (بفارق 52 ثانية) وبيترهانسيل (بفارق 3:03).
وأشار العطية إلى صعوبة المرحلة التي دفعته إلى عدم المخاطرة فيها أول من أمس، باستثناء يوم أمس الذي جازف خلاله وواصل ضغطه في آخر 110 كم لتحقيق الصدارة. وقال العطية الذي يستبشر خيراً بالرقم (301) الذي أحرز معه اللقب مرتين في دكار: «فزنا في 5 مراحل (مع المرحلة الافتتاحية)، وهذا شيء مهم»، وأضاف: «سنفتح المسار اليوم، ونحاول عدم ارتكاب الأخطاء».
وتابع العطية الذي أحرز لقب المرحلة 40 في مسيرته في دكار: «أحاول استخراج 200 في المائة من السيارة. هناك أفضلية لسيارة باغي. لو كان ستيفان أو كارلوس يقودان سيارة رباعية الدفع لما كانا بين المنافسين».
ويطمح بيترهانسيل، الملقب بـ«سيد دكار»، إلى التتويج للمرة الرابعة عشرة في دكار في فئتي الدراجات والسيارات، حيث قال: «من الصعب جداً أن تكمل رالي دكار دون ارتكاب أي خطأ. بدأنا أمس من المركز الثاني، وبعد عدة كيلومترات فتحنا المسار لباقي السيارات. أقر بأني ارتكبت خطأ أو اثنين في آخر 50 كيلومتراً. لم أتبع تعليمات ملاحي، وانتهى المطاف بنا بالدوران في حلقة، فخسرنا دقيقة أو اثنتين».
وحل الاثنين السائق الإماراتي خالد القاسمي رابعاً، ليحتل المركز السابع في الترتيب العام، والسعودي يزيد الراجحي بطل مرحلة الأحد في المركز الـ33.
وفي فئة الدراجات، عزز التشيلي خوسيه أغناسيو كورنيجو فلوريمو تفوقه في الترتيب العام، بفوزه الأول في النسخة الحالية، بفارق (1:05) عن الأسترالي توبي برايس، و(2:50) عن زميله الأميركي ريكي برابيك، بطل نسخة 2020.
وبعدما كان الفارق بينهما ثانية واحدة الأحد، رفع كورنيجو الفارق إلى (1:06) عن برايس، فيما يبتعد البريطاني سام سندرلاند (ريد بول كاي تي إم) في المركز الثالث، بفارق (5:57).
واضطر الفرنسي كزافييه دو سولتريه إلى الانسحاب بعد حادث كبير في المرحلة الثامنة، علماً بأنه كان في المركز الرابع.
وواصل السائق التشيلي كورنيجو تصدره الترتيب العام المؤقت لـ«فئة الدرجات النارية»، بينما حل ثانياً الأسترالي برايس، وثالثاً البريطاني سام ساندرلاند.
وحقق السائق الفرنسي أليكسندر جيرو في «فئة الكوادز» صدارة المرحلة الثامنة في رالي دكار، بينما واصل الأرجنتيني مانويل أندوجار صدارة الترتيب العام المؤقت، يليه ألكسندر جيرو في المركز الثاني، وجيوفاني إنريكو في المركز الثالث.
وفاز السائق التشيلي فرانشيسكو لوبيز كونتاردو بصدارة المرحلة الثامنة في «فئة المركبات خفيفة الوزن» أمس، بينما واصل الأميركي أوستين جونز صدارة الترتيب العام المؤقت، وحل ثانياً مواطنه سيث كوينتيرو، وحل ثالثاً السائق التشيلي كونتاردو.
وواصل السائقين الروس سيطرتهم على «فئة الشاحنات»، بعد أن حقق السائق أنطون شيبالوف صدارة المرحلة الثامنة أمس.
وعدت المرحلة الثامنة يوم أمس الجزء الثاني من مرحلة «الماراثون»، بمسافة تبلغ 709 كم، ومرحلة خاصة تبلغ 375 كم. وعاش خلالها المشاركون في الرالي رحلة رائعة استمتعوا فيها بمشاهدة المناظر والطبيعة الخلابة في هذا الجزء من مناطق المملكة الممتد من سكاكا حتى مدينة المستقبل «نيوم».
وستتواصل الإثارة مجدداً اليوم في المرحلة التاسعة من الرالي، في جولة على طول الساحل بمدينة المستقبل نيوم، يخوض فيها المتنافسون مسافة تبلغ 579 كم، بمرحلة خاصة تبلغ 456 كم، يتخللها أجزاء تحتاج إلى السرعة وأخرى رملية، وعلى المشاركين فيها توخي الحذر، وهو ما يجعلها واحدة من أصعب المراحل.
وسيتبقى 3 مراحل أمام المتسابقين قبل اختتام منافسات السباق الذي يعد الأطول في تاريخ سباقات الرالي، بمسافة تصل إلى 7600 كم، حيث تمكن المتسابقون من عيش تجربة جديدة مع طبيعة ساحرة، وتضاريس متنوعة ماتعة، ويتخللها يوم راحة في مدينة حائل.
وفي المرحلة الأخيرة، سيكون صنع الفارق والحسم وتتويج الأبطال بالألقاب، وتبلغ مسافتها 452 كم، بمرحلة خاصة تقدر بـ225 كم، من ينبع حتى نقطة النهاية والتتويج في جدة. وتعد هذه المرحلة أشد المراحل تنافساً وقوة، حيث سيضطر خلالها المتسابقون، خاصة من سيكونون في المقدمة، لتقديم كل ما لديهم لحسم الأمتار الأخيرة من هذا الرالي الطويل الشاق.
ويشهد السباق مشاركة 559 متسابقاً من 49 دولة، بتنظيم من وزارة الرياضة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، تحقيقاً لرؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة.
وتشارك في السباق 286 مركبة، بواقع 64 سيارة، و61 «LWV»، من بينهم «44 SSV»، و44 شاحنة، و16 درجة نارية فئة كوادز، و101 دراجة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.