تأجيل التصويت إلى أكتوبر المقبل على الفائز باستضافة «آسيا 2027»

نسخة كأس آسيا 2027 (الشرق الأوسط)
نسخة كأس آسيا 2027 (الشرق الأوسط)
TT

تأجيل التصويت إلى أكتوبر المقبل على الفائز باستضافة «آسيا 2027»

نسخة كأس آسيا 2027 (الشرق الأوسط)
نسخة كأس آسيا 2027 (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن التصويت على الفائز باستضافة كأس أمم آسيا 2027 والمقرر إقامتها في شهر يونيو (حزيران) المقبل، تأجل إلى شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، وذلك بسبب جائحة كورونا، التي تزايدت موجاتها في الفترة الأخيرة على مستوى المنطقة، وكذلك في آسيا.
وكان مقرراً أن تقوم لجنة التقييم التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بزيارات للدول المرشحة للاستضافة، وهي السعودية وقطر والهند وإيران، الشهرين الحالي والمقبل، وهو ما أربك المسؤولين في الاتحاد الآسيوي، ليتم إرجاء التصويت إلى شهر أكتوبر المقبل، لمنح لجنة التقييم الوقت الكافي لزيارات الدول المرشحة.
وكانت أوزبكستان التي تقدمت لاستضافة كاس آسيا 2027 قد أعلنت انسحابها من السباق قبل أسبوعين.
وستقوم الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والبالغ عددها 47 عضواً، بالتصويت على الدول المترشحة لاستضافة كأس آسيا 2027، وهو ما يجعل الحدث مرتقباً ومنتظراً من عشاق القارة الآسيوية.
ولم يسبق للسعودية والهند استضافة البطولة منذ انطلاقتها في الخمسينات الماضية، فيما استضافتها قطر مرتين 1988 و2011، بينما استضافتها إيران عامي 1968 و1976.
وتعتبر السعودية من الدول المتفوقة في البطولة، كونها فازت باللقب 3 مرات أعوام 1984 و1988 و1996 مقابل 4 مرات لليابان أعوام 1992 و2000 و2004 و2011 فيما فازت إيران أيضاً 3 مرات أعوام 1968 و1972 و1976 بينما نالت كوريا الجنوبية الكأس مرتين عامي 1956و 1960 فيما اكتفت قطر بالفوز باللقب مرة واحد، وكان ذلك في نسخة 2019 التي جرت في الإمارات، ومعها في ذلك أستراليا 2015 والكويت 1980 والعراق 2007 وإسرائيل 1964.
وتخشى لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على روزنامتها، حيث إن تصفيات كأس آسيا المزدوجة قد تكون مهددة بتأجيل بعض مبارياتها، وهو ما يجعلها تفكر في خطة بديلة بإقامة تصفيات الدور الحاسم بنظام التجمع، فيما منحت الاتحادات فرصة الاتفاق فيما بينهما لإقامة المباريات الخاصة بالتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، في الوقت الذي يرونه مناسباً، وهو ما فعله المسؤولون في الاتحادين القطري والبنغلاديشي، حيث التقى منتخباهما الشهر الماضي بعد اتفاقهما معاً. ورغم الاعتراضات من بعض الاتحادات الوطنية في الخليج، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عازم على إقامة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بنظام التجمع بسبب ضيق الروزنامة القارية، فضلاً عن الجائحة التي بدت حاضرة بقوة في الفترة الأخيرة على مستوى آسيا.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن الأسبوع الماضي عن إقامة النسخة المقبلة من منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الصين في الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو (تموز) 2023، عبر 10 مدن بعد تأكيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة المحلية.
ووفقاً لروزنامة البطولة، فستكون بطولة كأس آسيا في الصين 2023 هي الأطول في تاريخ المسابقة التي انطلقت عام 1956 في هونغ كونغ؛ حيث تقام على مدار 31 يوماً، أي أكثر بـ3 أيام من البطولة التي استمرت 28 يوماً في الإمارات العربية المتحدة عام 2019، والتي كانت أول بطولة يتم زيادة عدد المنتخبات بها من 16 إلى 24 منتخباً.
وجاء قرار تمديد أيام البطولة لضمان حصول المنتخبات على وقت كافٍ للراحة بين المباريات، ولمراعاة مسافة السفر عبر المدن العشر المستضيفة للبطولة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».