يونايتد يلتقي بيرنلي في فرصة للانفراد بالصدارة قبل القمة ضد ليفربول

إيفرتون يواجه ولفرهامبتون اليوم للضغط على فرق القمة... وشيفيلد يبحث عن فوزه الأول في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل

مانشستر يونايتد فاز على واتفورد في الكأس ويواجه بيرنلي وليفربول في الدوري (إ.ب.أ)
مانشستر يونايتد فاز على واتفورد في الكأس ويواجه بيرنلي وليفربول في الدوري (إ.ب.أ)
TT

يونايتد يلتقي بيرنلي في فرصة للانفراد بالصدارة قبل القمة ضد ليفربول

مانشستر يونايتد فاز على واتفورد في الكأس ويواجه بيرنلي وليفربول في الدوري (إ.ب.أ)
مانشستر يونايتد فاز على واتفورد في الكأس ويواجه بيرنلي وليفربول في الدوري (إ.ب.أ)

يملك مانشستر يونايتد فرصة للانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قبل القمة المرتقبة ضد مضيفه وشريكه الحالي غريمه التقليدي ليفربول، حامل اللقب، الأحد المقبل، وذلك عندما يحل اليوم ضيفاً على بيرنلي السادس عشر في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى، فيما تفتتح المرحلة الثامنة عشرة بمباراتين: ولفرهامبتون مع إيفرتون، وشيفيلد يونايتد أمام نيوكاسل.
ويدخل يونايتد مباراة بيرنلي وهو يتقاسم مع ليفربول الصدارة برصيد 33 نقطة لكل منهما مع أفضلية فارق الأهداف للأخير لحامل اللقب، وبالتالي فإن فوز «الشياطين الحمر» سيمكنهم من الانفراد بفارق ثلاث نقاط قبل رحلتهم إلى ملعب «أنفيلد» الأحد المقبل.
وهي المرة الأولى التي يتقاسم فيها مانشستر يونايتد الصدارة بمنتصف موسم من الدوري المحلي منذ اعتزال مدربه الشهير السير أليكس فيرغسون نهاية موسم 2012 - 2013، عندما توج الفريق بطلاً لإنجلترا للمرة العشرين والأخيرة.
وحقق مانشستر يونايتد الفوز 8 مرات في مبارياته العشر الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، وتعود خسارته الأخيرة في الدوري إلى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما سقط أمام ضيفه آرسنال صفر - 1.
ويعاني مانشستر يونايتد من إصابات في خط دفاعه، حيث غاب السويدي فيكتور ليندلوف ولوك شو عن المباراة التي فاز فيها على واتفورد 1 - صفر، السبت، في الدور الثالث لمسابقة كأس الاتحاد، في حين أُجبر العاجي إيريك بايي على الخروج بسبب إصابة في الرقبة قبل نهاية الشوط الأول.
ويحوم الشك حول مشاركة الثلاثي أمام بيرنلي، وأيضاً صانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا الذي اشتكى من إصابة عضلية غيبته عن مباراة واتفورد. وأعرب النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد، عن أمله في تعافي جميع لاعبيه المصابين قبل القمة أمام ليفربول، معرباً عن ثقته من أن خط دفاعه سيكون أقرب إلى القوة الكاملة للمباراة على ملعب أنفيلد الأحد.
وقال سولسكاير: «آمل أن يعودوا لخوض المباراة ضد ليفربول، لست متأكداً من جاهزيتهم لمواجهة بيرنلي. سننتظر حتى موعد المباراة».
ورفض سولسكاير الإفراط في التفاؤل بعد دخول فريقه المنافسة على اللقب في هذه المرحلة من الموسم للمرة الأولى منذ فترة طويلة، وقال: «أعتقد أنه من الرائع أن تكون جماهيرنا متحمسة وسعيدة بما نحن فيه الآن، لدينا هذا الإحساس: القليل من الإثارة. بالنسبة لي، تركيزي على المباراة ضد بيرنلي، وبعد ذلك دعونا نرى أين نحن». وتابع: «كل مباراة في الدوري الممتاز تمثل تحدياً، إنها اختبار. كل مباراة هي اختبار مختلف. واتفورد، لقد منحونا اختباراً، بيرنلي اختبار، ليفربول اختبار آخر، ثم سنواجه فولهام في اختبار مختلف. لن يتذكر أحد كيف كان جدول الترتيب في 12 يناير (كانون الثاني) 2021».
وتفتتح المرحلة الثامنة عشرة بمواجهتين الأولى، بين ولفرهامبتون (22 نقطة) وإيفرتون السابع (29 نقطة)، ولا تفصل الأخير عن المركز الرابع الذي يحتله توتنهام سوى فارق الأهداف، وبإمكانه مزاحمة أهل القمة حال فوزه اليوم. وما زال شيفيلد يونايتد القابع بالمركز الأخير برصيد نقطتين فقط يبحث عن أول انتصار له بالمسابقة، ويأمل أن يحقق ذلك على حساب نيوكاسل السادس عشر برصيد 19 نقطة.
وحصد شيفيلد نقطتين فقط خلال المباريات الـ17 التي خاضها حتى الآن في الدوري، وقد بات البقاء في الدوري الممتاز بمثابة معجزة بالنسبة له، لكن معنويات الفريق ومدربه كريس وايلدر ارتفعت إثر الفوز على بريستول روفرز في كأس الاتحاد مطلع هذا الأسبوع.
وتقام خمس مباريات من المرحلة الثامنة عشرة في الأيام الثلاثة المقبلة، على أن تستكمل منتصف الأسبوع المقبل بإقامة المباريات الخمس المتبقية. ويمني مانشستر سيتي، القطب الآخر لمدينة مانشستر، النفس، بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الرابع توالياً عندما يستضيف برايتون السابع عشر غداً. وعاد بطل الموسمين قبل الماضي بقوة إلى المنافسة في الآونة الأخيرة بانتصارات غالية؛ آخرها كان كبيراً على مضيفه تشيلسي 3 - 1 خوله الارتقاء إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المتصدرين مع مباراتين مؤجلتين.
ويدخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المباراة، منتشياً ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة على حساب جاره مانشستر يونايتد (2 - صفر) في «أولد ترافورد»، والدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد على حساب برمنغهام سيتي (3 - صفر)، لكنه سيفتقد خدمات هدافه التاريخي الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو لمخالطته أحد الأشخاص المصابين بفيروس «كوفيد - 19».
وعانى مانشستر سيتي مؤخراً من العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بلغت 11 حالة إيجابية، حسب غوارديولا، أبرزها لحارس مرماه البرازيلي إيدرسون ومواطنه المهاجم غابريال خيسوس وكايل ووكر والإسبانيان فيران توريس وإريك غارسيا، وتسببت في تأجيل القمة ضد إيفرتون في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكان من المقرر أن يلتقي غداً توتنهام مع أستون فيلا، لكن رابطة الدوري قررت أن تكون المواجهة بين الأول وجاره فولهام في مباراة مؤجلة بينهما، بسبب تفشي فيروس كورونا بين لاعبي فيلا. وكانت واجهة فولهام مع توتنهام قد طالها التأجيل في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي جراء تفشي «كوفيد - 19» في صفوف فريق المدرب سكوت باركر. وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي، أمس، أن نادي أستون فيلا طلب إعادة جدولة المباراة، بسبب عدد اللاعبين والموظفين الذين ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد - 19» أو عزلهم من قبل النادي، لذا لم يكن هناك خيار آخر سوى تأجيل المباراة لوقت لاحق. وأضافت: «نتيجة لإعادة الجدولة سيلعب توتنهام الآن مباراته على أرضه ضد فولهام بدلاً من أستون فيلا غداً الأربعاء». وكان مورينيو قد اعتبر أنه «من المستحيل تماماً» تأجيل المزيد من مباريات فريقه وسط ازدحام جدوله مع مشاركته في أربع مسابقات. وكانت الشكوك تحوم حول قدرة أستون فيلا على خوض مباراة توتنهام، بعد أن أغلق مركزه التدريبي لتفشي فيروس كورونا بين لاعبيه والعاملين، واضطر إلى خوض مباراة الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليفربول الجمعة بلاعبيه الشباب وخسرها 1 - 4.
وتنص لوائح الدوري الإنجليزي على أنه لا يمكن تأجيل أي مباراة إلا إذا توفر أقل من 14 لاعباً.
وتأجلت مباراة سابقة لتوتنهام أمام فولهام بسبب «كوفيد - 19».
وضمن مباريات هذا الأسبوع، تنظر آرسنال مواجهة مع الجار كريستال بالاس. وأشار الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، إلى أن المباراتين المقبلتين أمام بالاس ونيوكاسل بالدوري ستحددان مدى التطور الحقيقي لفريقه في الأسابيع الأخيرة. وفاز آرسنال في آخر ثلاث مباريات بالدوري، وبدأ حملة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز 2 - صفر على نيوكاسل، السبت، بفضل هدفين في الوقت الإضافي. ويستضيف فريق أرتيتا كريستال بالاس في «استاد الإمارات» قبل استقبال نيوكاسل بعد أربعة أيام.
وقال أرتيتا: «المباراتان القادمتان حاسمتان لرؤية الاتجاه الذي اتخذناه لتحسين الأوضاع».
وأضاف المدرب الإسباني، الذي يحتل فريقه المركز 11 بعد انطلاقة متواضعة: «سنرى إن كان يمكننا البناء على النتائج الأخيرة في المباراتين المقبلتين».
وانهمرت دموع المهاجم غابرييل مارتينيلي، عقب إصابته في الكاحل خلال إحماء قبل مباراة الكأس، لكن المدرب الإسباني يأمل في عودة المهاجم البرازيلي (19 عاماً)، خلال وقت قريب.
وتابع: «لم نفحصه بعد المباراة لأنه كان يتألم بشدة، ولكنه خضع لفحوص بالأمس، وتبدو حالته أفضل وليست خطيرة، ويمكننا الاعتماد عليه في وقت قريب». كما أشار إلى أن لاعب الوسط توماس بارتي أصبح جاهزاً للعودة، بينما موقف مسعود أوزيل لم يتغير وسط توقعات برحيل لاعب الوسط الألماني إذا تلقى النادي عرضاً جيداً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.