ميلان يتسلح بعودة إبراهيموفيتش أمام تورينو في كأس إيطاليا اليوم

يوفنتوس وإنتر يواجهان جنوا وفيورنتينا غداً قبل قمتهما بالدوري الأحد المقبل

عودة إبراهيموفيتش لميلان تعزز من آماله  في المنافسة على كل الجبهات (رويترز)
عودة إبراهيموفيتش لميلان تعزز من آماله في المنافسة على كل الجبهات (رويترز)
TT

ميلان يتسلح بعودة إبراهيموفيتش أمام تورينو في كأس إيطاليا اليوم

عودة إبراهيموفيتش لميلان تعزز من آماله  في المنافسة على كل الجبهات (رويترز)
عودة إبراهيموفيتش لميلان تعزز من آماله في المنافسة على كل الجبهات (رويترز)

مع انطلاق منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم اليوم بلقاء ميلان مع تورينو، يأمل النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في العودة تدريجياً إلى أفضل مستوياته بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة.
وتتجدد المواجهة بين ميلان وتورينو اليوم، بعد أن التقى الفريقان السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري، وقد انتهت بفوز الأول 2 - صفر، ومشاركة إبراهيموفيتش في الدقائق العشر الأخيرة. وعزز الفوز على تورينو صدارة ميلان للدوري بفارق أربع نقاط أمام جاره إنترناسيونالي الذي تعادل الأحد مع روما 2 - 2، ويتطلع إلى استعادة مذاق الانتصار عندما يلتقي مضيفه فيورنتينا بالكأس غداً. وقال ستيفانو بيولي المدير الفني لميلان بشأن عودة إبراهيموفيتش الذي عاد بعد غياب منذ نوفمبر الماضي (تشرين الثاني): «كان من المهم للغاية أن يعود، رغم حقيقة أن الفريق استعرض براعته في الحفاظ على إيقاع اللعب وتحقيق النتائج، فإن وجود زلاتان مهم للغاية بالنسبة لنا. بالطبع سيستغرق الأمر بعض الوقت كي يعود إلى أفضل مستوياته».
وتستأنف مسابقة الكأس التي يحمل نابولي لقبها بإيقاع ضاغط على مدى شهر، فيما تستهل أفضل ثمانية فرق في الدوري الماضي مشاركتها من ثمن النهائي، وذلك بعد تجنيبها خوض الدورين الثالث والرابع في الخريف.
ويستعد العملاقان يوفنتوس وإنتر لمواجهتهما المرتقبة في الدوري الأحد المقبل، عندما يستقبل الأول جنوا ويحل الثاني ضيفاً على فيورنتينا في ثمن النهائي غداً.
وبعد سلسلة انتصارات لافتة وضعته على قدم المساواة مع ميلان المتصدر، أهدر إنتر الفوز في آخر مباراتين في الدوري اللاهث وراء لقبه منذ 2010 عندما أحرز دوري أبطال أوروبا، فخسر على أرض سمبدوريا 1 - 2 وعادله روما في العاصمة الأحد في الدقائق الأخيرة (2 - 2).
وقال مدربه أنطونيو كونتي: «لا أعرف السبب في تراجعنا نهاية المباراة، كنا قادرين على قتل المباراة لكننا لم ننجح في ذلك».
وفيما يحتاج فريق إنتر إلى استعادة الثقة، تبدو مهمة يوفنتوس أسهل أمام جنوا. لكن يتعيّن على المدرب أندريا بيرلو التعامل مع تشكيلة تضم عدة لاعبين مصابين ومتأثرين من فيروس كورونا المستجد. وقال بيرلو بعد فوز فريقه الأحد على ساسوولو 3 - 1 التي شهدت تسجيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفه الرسمي رقم 759 معادلاً رقم النمساوي - التشيكي جوزيف بيكان (1931 - 1955): «كانت مباراة صعبة، أدرناها بشكل سيئ بعد تقدمنا، لكن الأهم كان تحقيق الفوز برغم تنظيمنا السيئ نوعاً ما». وتابع بيرلو الذي ألحق فريقه الهزيمة الأولى بميلان في الدوري الأربعاء الماضي: «الفوز على ساسوولو كان مهماً للاستمرار في سباق القمة، وإلا فإن مباراة الأربعاء لم تكن مجدية».
ويستهل نابولي حملة الدفاع عن لقبه غداً أيضاً على أرضه ضد امبولي، أحد فريقين من الدرجة الثانية يخوضان ثمن النهائي. والفريق الثاني سبال يحل الخميس ضيفاً على ساسوولو سابع ترتيب الدوري. وتقام مباريات ربع النهائي في 27 يناير (كانون الثاني) الجاري ونصف النهائي (ذهاب وإياب) في 3 و10 فبراير (شباط)، فيما يتبارز المتأهلان إلى النهائي على اللقب في 19 مايو (أيار).
ويحمل يوفنتوس، بطل الدوري في آخر تسعة مواسم، الرقم القياسي بعدد مرات إحراز لقب الكأس (13 مرة)، متقدماً على روما (9)، ثم إنتر ولاتسيو (7)، وفيورنتينا ونابولي (6)، وتورينو وميلان (5).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».