«العملية كيسنجر»... تستحضر روائياً حقبة مصر الخديوية

«العملية كيسنجر»... تستحضر روائياً حقبة مصر الخديوية
TT

«العملية كيسنجر»... تستحضر روائياً حقبة مصر الخديوية

«العملية كيسنجر»... تستحضر روائياً حقبة مصر الخديوية

تصدر خلال أيام رواية جديدة للكاتب الصحافي المصري أحمد الصاوي بعنوان «العملية كيسنجر» عن شركة «موشن غرافيك للوسائط المتعددة» بالقاهرة. وهي الرواية الثانية للكاتب، بعد روايته «إصابة ملاعب» التي صدرت عام 2015 ودارت في أجواء كروية عن تداعيات مباراة متخيلة بين مصر وإسرائيل في كرة القدم.
تدور «العملية كيسنجر» في إطار مغامرة سردية تمزج بين الواقع الراهن، من خلال مجموعة من الرموز البارزة، وبين مفارقات التاريخ؛ خصوصاً حقبة مصر الخديوية، التي تنعكس مناخاتها على اللحظة الحاضرة، مشكّلة امتداداً لها على مستويات شتى.
ويتتبع الراوي قصة تكوين وصعود أحد أباطرة المال، وانعكاس جذوره العائلية على طريقة تفكيره وتعاملاته وقدراته على التواؤم مع التقلبات السياسية الكبرى في المنطقة. وتطرح من خلال بنية الشك، مجموعة من الأسئلة الشائكة حول مفهوم السيَر الذاتية (المذكرات)، التي يكتبها أصحابها عن أنفسهم ومدى صِدقها، وذلك من خلال ضابط مباحث شاب ينضم إلى فريق أمني؛ للقبض على أحد كبار رجال الأعمال، وخلال تفتيش منزله، يعثر على مسودة لمذكراته الشخصية؛ مما يجعله يتعاطف مع صاحبها من واقع ما كتبه عن نفسه، لكن الضابط يقرر التحري بنفسه عن بعض الوقائع الأساسية في هذه المذكرات؛ ليكتشف رواية أخرى للأحداث نفسها، من خلال رُواة آخرين لتلك الوقائع، كانوا شهوداً عليها بشكل أو بآخر. وكانت قد صدرت للكاتب مسرحية «الناصري يصلب من جديد»، عام 2001.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.