المغرب: عفو ملكي في «ذكرى المطالبة بالاستقلال}

TT

المغرب: عفو ملكي في «ذكرى المطالبة بالاستقلال}

أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، عفواً على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون والموجودون في حالة سراح (إفراج)، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد، وعددهم 756 شخصاً. وجاء العفو الملكي بمناسبة تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير (كانون الثاني) 1944.
وذكر بيان صادر عن وزارة العدل المغربية أن العفو طال الأشخاص الموجودين في حالة اعتقال، وعددهم 493، حيث شمل العفو ما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 17 نزيلاً، والتخفيض من عقوبة السجن لفائدة 475 نزيلاً، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة نزيل واحد.
أما العفو الذي شمل الأشخاص الموجودين في حالة سراح، وعددهم 263 شخصاً، فيتعلق بالعفو من العقوبة الحبسية، أو مما تبقى منها، لفائدة 91 شخصاً، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 25 شخصاً، والعفو من الغرامة لفائدة 138 شخصاً، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 9 أشخاص.



استقبال حاشد للرئيس السوري في اللاذقية

وصل الشرع إلى مدينة اللاذقية قادماً من محافطة إدلب عبر طريق حلب - اللاذقية، الذي كان مغلقاً منذ عام 2013 (أ.ف.ب)
وصل الشرع إلى مدينة اللاذقية قادماً من محافطة إدلب عبر طريق حلب - اللاذقية، الذي كان مغلقاً منذ عام 2013 (أ.ف.ب)
TT

استقبال حاشد للرئيس السوري في اللاذقية

وصل الشرع إلى مدينة اللاذقية قادماً من محافطة إدلب عبر طريق حلب - اللاذقية، الذي كان مغلقاً منذ عام 2013 (أ.ف.ب)
وصل الشرع إلى مدينة اللاذقية قادماً من محافطة إدلب عبر طريق حلب - اللاذقية، الذي كان مغلقاً منذ عام 2013 (أ.ف.ب)

استقبل آلاف من أبناء محافظة اللاذقية، على الساحل السوري، الرئيس أحمد الشرع في ساحة الشيخ ظاهر، وسط المدينة. وردَّد المحتشدون هتافات مؤيدة للرئيس الشرع.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تكتسب زيارة الشرع لمحافظة اللاذقية أهميةً كبيرةً، بوصفها معقل الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، وابنه بشار.

وقالت مصادر في المحافظة، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن «الشرع وصل إلى مدينة اللاذقية قادماً من محافظة إدلب عبر طريق حلب - اللاذقية، الذي كان مغلقاً منذ عام 2013 بعد سيطرة الفصائل المسلحة على ريف إدلب الجنوبي الغربي، وحاولت روسيا فتح هذا الطريق لكنها فشلت».

وشهدت محافظة اللاذقية كثيراً من المواجهات بين القوات الحكومية السورية، ومَن وصفتهم بـ«فلول النظام»، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

وكان الرئيس الشرع زار، أمس (السبت)، في أول جولة له محافظتَي حلب وإدلب، والتقى شخصيات من المحافظتين، وسكان مخيمات.