السعودية ومصر الأكثر جاذبية للاستثمار المباشر في 2021

أبراج شاهقة تزين أحد الشوارع الرئيسية في الرياض (أ.ف.ب)
أبراج شاهقة تزين أحد الشوارع الرئيسية في الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية ومصر الأكثر جاذبية للاستثمار المباشر في 2021

أبراج شاهقة تزين أحد الشوارع الرئيسية في الرياض (أ.ف.ب)
أبراج شاهقة تزين أحد الشوارع الرئيسية في الرياض (أ.ف.ب)

قالت شركة «إن بي كيه كابيتال بارتنرز»، إن المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في العالم العربي، ومصر، الأكبر من حيث عدد السكان، هما أكثر الأسواق جاذبية للاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، فإن السوق الرئيسية هي الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت، أن العام الحالي قد يكون الأفضل حتى الآن للاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ إذ إن التقييمات منخفضة وبلغت الاقتصادات في المنطقة القاع لتبدأ في الصعود وتبقى عدد أقل من المنافسين.
وقال ياسر مصطفى، العضو المنتدب الأول في شركة «إن بي كيه كابيتال بارتنرز» للاستثمار المباشر، والتي تدير أصولاً بقيمة 1.2 مليار دولار، وفق «رويترز» أمس (الاثنين)، «من المحتمل أن يكون هذا نوعاً ما العصر الذهبي لاستثمار رأس المال الخاص في المنطقة». وأضاف «الاستثمارات التي نقوم بها ها العام ستدر أفضل عوائد على الإطلاق».
وأضاف، أن عدد المنافسين الباقين في القطاع صار أقل مقارنة مع 50 عندما بدأت «إن بي كيه كابيتال بارتنرز» نشاطها في عام 2006.
كانت أبراج أكبر صندوق للاستثمار المباشر في المنطقة حتى انهارت في 2018 بسبب مخاوف المستثمرين إزاء صندوق الرعاية الصحية الذي تديره والذي بلغت قيمته مليار دولار.واستطاعت «إن بي كيه كابيتال بارتنرز»، المدعومة من بنك الكويت الوطني، إعادة 700 مليون دولار إلى مستثمريها على مدى السنوات العشر الماضية وحققت 17 عملية تخارج ناجحة.
ترى الشركة فرصاً في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والاستهلاك والصناعة والتكنولوجيا في المنطقة.
كان فريق «إن بي كيه كابيتال بارتنرز» موضوعاً لدراسة حالة تجارية في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020 نشرها مركز «ليجاتوم» للتنمية وريادة الأعمال التابع لمعهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا.
وأظهرت الدراسة، أن «فرصة الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط تشبه ما كانت عليه الولايات المتحدة في السبعينات؛ إذ يوجد في المنطقة (حالياً) العديد من الشركات العائلية التي تعاني من التقييد على صعيد السيولة».



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.