تركيا تعرض على اليونان استئناف المحادثات بينهما هذا الشهر

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا تعرض على اليونان استئناف المحادثات بينهما هذا الشهر

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين إن أنقرة تقدم لليونان عرضا رسميا لاستئناف المحادثات التمهيدية حول مطالباتهما البحرية المتعارضة في البحر المتوسط وقضايا أخرى هذا الشهر.
وتختلف تركيا واليونان، وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي، حول امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط ومسائل بحرية أخرى.
وعقدت الدولتان 60 جولة محادثات بين 2002 و2016 واشتعلت التوترات في العام الماضي عندما أرسلت أنقرة سفينة تنقيب إلى مياه تطالب بها اليونان أيضا لكن السفينة عادت إلى السواحل التركية.
وقال جاويش أوغلو: «لذلك ليس لدى اليونان أي عذر في الوقت الحالي»، مضيفا أن المحادثات ستغطي جميع القضايا بين الجارتين.
وأضاف «نريد أن نوجه دعوة رسمية. اعتبارا من اليوم نحث اليونان على بدء محادثات استكشافية على أن يعقد الاجتماع الأول خلال شهر يناير (كانون الثاني)»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف الوزير التركي أنه تحت ضغط من بعض دول الاتحاد الأوروبي ومن بينها ألمانيا، ألمحت اليونان إلى أنها قد تستأنف المحادثات في 11 يناير.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية إنها لم تتلق دعوة رسمية لكنها مستعدة لاستئناف المحادثات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».