صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل

الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
TT

صورة كامالا هاريس على غلاف مجلة «فوغ» تثير الجدل

الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)
الصورتان اللتان التقطتهما مجلة «فوغ» لكامالا هاريس (الغارديان)

أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لغلاف مجلة «فوغ» في عدد الشهر المقبل، تظهر فيها كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، جدلاً واسعاً.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد نُشرت صورتان لكامالا؛ الأولى تظهرها واقفة أمام ما بدتا أنهما ستارتان باللونين الوردي والأخضر، مرتدية بدلة داكنة وحذاءً رياضياً «كونفيرس»، والثانية تظهر فيها نائبة الرئيس المنتخب مرتدية بدلة زرقاء فاتحة وخلفها ستائر ذهبية.
وقد أثارت الصورة الأولى غضب منتقدي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إنها «غير لائقة»، مشيرين إلى أن «مقارنة ألوان الخلفية الفاتحة مع ما ارتدته نائبة الرئيس السمراء جاء مزعجاً ويحمل دلالات مهينة»، فيما أكد آخرون أن أكثر ما أزعجهم هو «إظهار المجلة كامالا في شكل غير رسمي».
علاوة على ذلك، قال نشطاء آخرون إن إضاءة الصورة كانت سيئة للغاية، وإن «تصوير اللقطات بهاتف جوال كان سيظهرها بشكل أفضل»، واصفين ما حدث بـ«الفوضى»، فيما انتقد آخرون المجلة «لقيامها بتفتيح بشرة كامالا».
من جهتها، قالت «فوغ» إن ألوان الخلفية تشير إلى ألوان نادي «ألفا كابا ألفا»؛ أول ناد نسائي للأميركيين من أصل أفريقي، وكامالا أحد أعضائه.
كما أنكرت الصحيفة قيامها بتفتيح بشرة كامالا بعد التصوير، لكن التأكيد فشل في إخماد موجة الرفض.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.