إندونيسيا تنشر غواصين للبحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة (فيديو)

غواصون ينقلون أكياساً مليئة بالحطام إلى قارب بحث وإنقاذ من رحلة سريويجايا الجوية SJ182 في ميناء تانجونج بريوك شمال جاكرتا (أ.ف.ب)
غواصون ينقلون أكياساً مليئة بالحطام إلى قارب بحث وإنقاذ من رحلة سريويجايا الجوية SJ182 في ميناء تانجونج بريوك شمال جاكرتا (أ.ف.ب)
TT

إندونيسيا تنشر غواصين للبحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة (فيديو)

غواصون ينقلون أكياساً مليئة بالحطام إلى قارب بحث وإنقاذ من رحلة سريويجايا الجوية SJ182 في ميناء تانجونج بريوك شمال جاكرتا (أ.ف.ب)
غواصون ينقلون أكياساً مليئة بالحطام إلى قارب بحث وإنقاذ من رحلة سريويجايا الجوية SJ182 في ميناء تانجونج بريوك شمال جاكرتا (أ.ف.ب)

قالت البحرية الإندونيسية إنه قد جرى اليوم الاثنين نشر غواصين، للبحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة
الركاب التي تحطمت في بحر جاوا بعد دقائق من إقلاعها من مطار جاكرتا وعلى متنها 62 شخصاً.

وعثرت فرق البحث بالفعل على أجزاء من الحطام التي يعتقد أنها تخص الطائرة التابعة لشركة سريويجايا للخطوط الجوية من طراز «بوينغ 500 - 737»، ومن بينها أحد توربينات الطائرة، وأشلاء من الجثث.
ومن جانبه، قال نائب الأدميرال عبد الرشيد أحد المسؤولين في البحرية اليوم الاثنين: «بدأ غواصونا صباح اليوم العمل في المنطقة».
وأضاف: «نقوم بإزالة قطع الحطام التي تعترض الطريق. إنها حادة ومن الممكن أن تعرض الغواصين للخطر».

وقالت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ، إن عمليات البحث تتم بمشاركة 2600 فرد و53 سفينة و14 طائرة.
وكانت الطائرة اختفت من على شاشات الرادارات بعد نحو أربع دقائق من مغادرتها مطار سوكارنو هاتا الدولي أول من أمس السبت.
وقال القائد العسكري المارشال هادي تجيجانتو، إنه تم التقاط إشارتين من الصندوقين الأسودين للطائرة - وهما مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة - وتم تحديد موقعهما يوم الأحد.
https://www.youtube.com/watch?v=NY09XG5XOJQ
ويمكن أن تساعد بيانات المسجلين محققي الحادث في إلقاء الضوء على سبب الحادث.
وكان مسؤولون قد ذكروا في وقت متأخر من يوم السبت الماضي إنه من المرجح أن الطائرة سقطت في البحر بين جزيرة لاكي وجزيرة لانتسانج في مجموعة ثاوزند آيلاند قبالة جاكرتا.
ولا يزال سبب تحطم الطائرة غير معروف، لكن بيانات من خدمة الإنترنت السويدية «فلايت رادار 24» أظهرت أن الطائرة تباطأت فجأة وفقدت ارتفاعها بسرعة بعد الإقلاع مباشرة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.