قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل إن أسعار العقارات في دول الاتحاد الأوروبي شهدت ارتفاعا في الربع الثالث من عام 2014 بنسبة 2.3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2013. بينما وصلت نسبة الزيادة في الأسعار في منطقة اليورو التي تضم حاليا 19 دولة إلى 0.5 في المائة، عن نفس الفترة الزمنية. وذلك حسب الأرقام التي صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) الأربعاء.
ومقارنة مع الربع الثاني من عام 2014 فقد ارتفعت أسعار المنازل في منطقة اليورو بنسبة 0.6 في المائة، وبنسبة 1.1 في المائة ي مجمل دول التكتل الأوروبي الموحد، وحسب الأرقام الأوروبية فإن أعلى زيادة سنوية قد سجلت في آيرلندا بنسبة 15 في المائة وإستونيا 13.2 في المائة ولاتفيا وبريطانيا بنسبة 11.7 في المائة ثم السويد وليتوانيا وأكبر الانخفاضات في سلوفينيا ناقص 5.4 في المائة وإيطاليا ناقص 3.8 في المائة ثم رومانيا ناقص 2.3 في المائة. وكانت أعلى زيادات فصلية في آيرلندا ولاتفيا وكرواتيا والانخفاضات في سلوفينيا ورومانيا ومالطا.
وفي يوليو (تموز) من العام الماضي جرى الإعلان عن انخفاض أسعار المنازل في الربع الأول من عام 2014 بنسبة 0.3 في المائة في منطقة اليورو وبنسبة 0.1 في المائة في الاتحاد الأوروبي مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013 وذلك حسب الأرقام التي صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي ببروكسل (يوروستات) وانخفضت بنسبة 0.3 في المائة في منطقة اليورو و0.2 في المائة في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالربع الأخير من عام 2013. وكانت أعلى نسب الانخفاض السنوية في أسعار المنازل في كرواتيا بنسبة -9.7 في المائة تليها سلوفينيا وقبرص، وأما الزيادات فقد حدثت في إستونيا زائد 17.5 في المائة ولاتفيا زائد 10.4 في المائة وبريطانيا زائد 8 في المائة بينما سجلت أكثر الانخفاضات الفصلية في كرواتيا ولوكسمبورغ وكانت الزيادات الفصلية في استونيا والسويد وبريطانيا.
وقال بيان أوروبي إن الأرقام الصادرة، هي بناء على مؤشر أسعار المنازل الذي يقيس تغييرات الأسعار لجميع العقارات السكنية التي تم شراؤها سواء كانت شققا أو منازل منفصلة أو منازل من عدة طوابق وكلها بنيت حديثا أو قائمة بالفعل، وبصرف النظر عن الاستخدام النهائي، ويعتمد المؤشر على جمع معلومات من معاهد الإحصاء الوطنية في الدول الأعضاء.
وعانت الدول الأوروبية مذ نهاية عام 2008 من أزمة مالية واقتصادية حادة بدأت تتعافى منها مؤخرا وقد أثرت الأزمة على سياسات الحكومات واعتمد البعض منها على أسلوب التقشف وتقلصت فرص العمل وكان للأزمة تداعيات أيضا على سوق العقارات.
وفي بلجيكا قالت الأرقام التي نشرت العام الماضي إن أسعار العقارات في بلجيكا ارتفعت بنسبة 0.8 في المائة. ووصلت مبيعات العقارات في بلجيكا إلى أعلى مستوى طوال السنوات الـ5 الأخيرة، وذلك خلال النصف الأول من عام 2013، رغم أن أسعار عام 2012 ظلت ثابتة دون تغيير تقريبا. وحسب الأرقام الصادرة عن هيئة ملكية العقارات في بلجيكا، بناء على مرحلة التسجيل الأولى لشراء العقار، فإن نسبة الزيادة السنوية بلغت 1 في المائة في منطقة فلاندرا القريبة من الحدود الهولندية ووصل ثمن المنزل إلى 250 ألف يورو، وفي منطقة بروكسل العاصمة وصل السعر إلى 414 ألف يورو بانخفاض 2 في المائة، بينما وصل الرقم إلى 170 ألف يورو في منطقة والونيا القريبة من الحدود مع فرنسا، وبالنسبة لأسعار الشقق ارتفعت الأسعار بنسبة 1.3 في المائة ووصل الرقم في المتوسط إلى 200 ألف يورو تقريبا، وتراجعت الأسعار في العاصمة بروكسل بنسبة 2.3 في المائة.
وتتكون بلجيكا من 3 مناطق رئيسية هي فلاندرا، والونيا، بروكسل. ويعيش في الجزء الفلاماني القريب من هولندا ما يزيد على نصف السكان، ومعظمهم يعملون ويدفعون الضرائب وهناك ما يقرب من 40 في المائة يعيشون في والونيا ونسبة كبيرة منهم تعتمد على الإعانات الحكومية، أما بروكسل العاصمة فأسعار العقارات والإيجارات مرتفعة نظرا لوجود المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقدوم أعداد كبيرة من الموظفين والسياح الأوروبيين وغيرهم، سواء للعمل أو التنزه، في عاصمة أوروبا الموحدة.
ارتفاع أسعار العقارات في عموم الاتحاد الأوروبي وانخفاضها في إيطاليا
زادت بنسبة 2.3 % مقارنة بالربع الثالث من 2013.. وأعلاها في آيرلندا وبريطانيا
ارتفاع أسعار العقارات في عموم الاتحاد الأوروبي وانخفاضها في إيطاليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة