أبو راشد: العويس أخطأ... ومن استفزه لابد من أن يحاسب

عضو «عمومية» الأهلي قال إن طريقة استقالة كيال «غير موفقة»

أبو راشد قال إن العويس تعرض للاستفزاز أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
أبو راشد قال إن العويس تعرض للاستفزاز أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

أبو راشد: العويس أخطأ... ومن استفزه لابد من أن يحاسب

أبو راشد قال إن العويس تعرض للاستفزاز أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
أبو راشد قال إن العويس تعرض للاستفزاز أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد خالد أبو راشد عضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي رفضه تصرفات حارس الفريق محمد العويس سواء أثناء المواجهة التي جمعت فريقه بالقادسية أو في نهاية المباراة، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يضبط أعصابه، كونه نجماً كبيراً ولاعباً دولياً «لكن اللاعب في نهاية الأمر هو إنسان يتأثر بالظروف التي تحيط به ولا بد من محاسبة المتسبب في الأمر».
وقال أبو راشد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «الجمهور غائب عن المباريات، ومن الطبيعي أن الحضور مقتصر على المسؤولين في الناديين فقط وكذلك عدد من الإعلاميين، واللاعب في النهاية بشر، لكن أن تستفزه مرة تلو الأخرى وأن تصدر تلك التصرفات من مسؤول موجود بمنصة الملعب فهذا أمر غير مقبول، كما أن اللاعب العويس لم تصدر عنه أي تصرفات مماثلة وأعيد وأكرر في النهاية اللاعبون هم بشر».
وقال أبو راشد إن المشكلة التي أسهمت في نزيف الفريق للنقاط على صعيد الدوري تكمن في الناحية الفنية والمالية في الدرجة الثانية، مشدداً على أن التعاقد مع مدافع خلال فترة الانتقالات الشتوية أمر لا جدال فيه لتعزيز الجوانب الدفاعية للفريق.
كما أبدى أبو راشد انزعاجه من طريقة الاستقالة التي تقدم بها طارق كيال المشرف على الفريق بالاستقالة، وعدم اتفاقه مع توقيت الاستقالة ولا طريقتها، مشيراً إلى أحقية كيال تقديم الاستقالة في أي وقت ولكن دون الظهور في حسابه الشخصي وتقديمها بهذه الصورة «غير الموفقة»، خصوصاً أنه ملم بكافة إمكانات الإدارة الحالية قبل قبوله وتوليه المنصب.
وبين أن المطالبات باستقالة الإدارة وخلاف ذلك نتيجة فقدان عدد من النقاط ستسهم في تراجع أكبر للفريق، مشيراً إلى فقدان عدد من الأندية المستقرة إدارياً وفنياً للعديد من النقاط في الجولات الماضية في الدوري.
واستطرد: «نحن نقف مع الكيان بعيداً عن الأسماء، فهل هناك شخص (كاش) جاهز لتولي سدة المسؤولية بالنادي؟ وإن رحلت الإدارة فمن البديل؟ وأياً كان الشخص الذي سيتولى إدارة النادي... هل لديه ملاءة مالية؟ وماذا سيضيف أم سيعتمد على نفس الميزانية؟، الأهلي بحاجة لجميع محبي النادي للوقوف معه في هذا التوقيت».
وأوضح أبو راشد: «هناك أندية لديها عدد محدود من الشرفيين الداعمين ولديها استقرار كبير إداري وفني ومع ذلك خسرت العديد من النقاط، والأهلي رغم نزيف النقاط التي تعرض له ليس في أسفل سلم الترتيب أو بالمنتصف، بل ما زال بإمكانه المنافسة على الصدارة والفرق مع المتصدر لا يتجاوز النقاط الثلاث، وهناك مواجهة ستجمع الهلال والأهلي في الجولة المقبلة، ولا بد من تكاتف الجميع خلف الكيان بعيداً عن الأسماء لدعم الفريق وتحفيز اللاعبين لتجاوز المرحلة وتحقيق الأهم في المباراة باستعادة جادة الانتصارات مجدداً».
ودعا أبو راشد جماهير الأهلي لطرح الحلول والوقوف مع النادي والبحث عن استقراره إدارياً وفنياً، وليس جلد الذات، وأضاف: «صحيح أن نتائج الفريق مؤخراً لا تسر أحداً، ولكن الفريق ليس سيئاً فهو ليس في أسفل الترتيب رغم فقدان النقاط فهو لايزال ينافس ولو حصد نقاط المباراتين الأخيرتين سيكون قد تجاوز المتصدر الهلال بالترتيب».
وأضاف: «ألوم الإدارة لو كان لديها الملائة المالية ولم تحضر البديل المناسب، وكون الفوز ينسب للجميع كذلك الخسارة، وليس هناك أعضاء شرف يدفعون الملايين كما كان في السابق ووزارة الرياضة هي من تصرف على الأندية وإدارة الأهلي الحالية تعمل إدارياً فقط، فالطبيعي أن الشخص الذي يعمل سيكون له أخطاء سيستفيد ويتعلم منها لتلافيها مستقبلاً، وهناك إدارات أندية كانت محط انتقاد كبير ومع استمرارها ودعم الجماهير استقرت الأمور وبدأت في تصحيح أخطائها وتلافيها وبات فريقها يحقق نتائج جيدة على صعيد الفريق الأول، كون الاستقرار مطلباً ضرورياً ولا غنى عنه».
وأبدى أبو راشد استغرابه من الانتقادات التي تطال الأهلي من قبل بعض محبي النادي، مشدداً على أن الوضع يتطلب من الجميع التكاتف خلف الكيان وإبعاد أي خلافات والعمل على تعزيز الجوانب النفسية والمعنوية للإدارة واللاعبين لتجاوز المرحلة، مضيفاً: «الخطأ ليس إدارياً فقط فهناك تراخٍ من اللاعبين في بعض المباريات وتراجع في مستويات بعضهم كما يتحمل الجهاز الفني جزءاً من الخطأ والفريق بحاجة الآن لوقفة الجميع ودعمهم لتجاوز كبوة الخسائر».
وأشاد أبو راشد بكفاءة الإدارة الأهلاوية الحالية وبقدرتها على تجاوز الأزمة المالية واستخراج شهادة الكفاءة المالية للنادي، التي تمنح النادي الضوء الأخضر للتعاقد وتجديد عقود لاعبين خلال فتح باب التسجيل بالفترة الشتوية، مبيناً أن الحصول الشهادة كانت الخطوة للتعاقد وتجديد العقود.
ولفت أبو راشد النظر إلى أن التحركات الأهلاوية بعد الحصول على شهادة الكفاءة المالية ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة في سبيل تدعيم صفوف الفريق بمدافع بإمكانيات فنية عالية لتعزيز الجوانب الدفاعية للفريق والتي تعد مشكلة يعاني منها الفريق، حيث يمتلك أقوى هجوم وأضعف دفاع في فرق الدوري، مبيناً أن التعاقد مع مدافع أمر محسوم ولا نقاش فيه في الشتوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.