«شعاع كابيتال» تقود ائتلافاً لشراء ديون «ستانفورد مارين» البالغة 308 ملايين دولار

المجموعة تعمل في تأجير وبناء وإصلاح سفن الدعم البحرية لقطاع النفط والغاز

إحدى القطع البحرية الخاصة بـ«مجموعة ستانفورد مارين» (الشرق الأوسط)
إحدى القطع البحرية الخاصة بـ«مجموعة ستانفورد مارين» (الشرق الأوسط)
TT
20

«شعاع كابيتال» تقود ائتلافاً لشراء ديون «ستانفورد مارين» البالغة 308 ملايين دولار

إحدى القطع البحرية الخاصة بـ«مجموعة ستانفورد مارين» (الشرق الأوسط)
إحدى القطع البحرية الخاصة بـ«مجموعة ستانفورد مارين» (الشرق الأوسط)

قالت «شعاع كابيتال» لإدارة الأصول والصيرفة الاستثمارية، إنها نجحت في إنجاز صفقة شراء ديون مُخفضة لمجموعة «ستانفورد مارين» بقيمة 1.13 مليار درهم (308 ملايين دولار)، مشيرة إلى أن الصفقة عادت بالمنفعة على جميع الأطراف المعنية، بما فيها البنوك الدائنة لمجموعة «ستانفورد مارين»؛ حسب وصفها.
وبحسب المعلومات الصادرة، أمس، فإن مجموعة «ستانفورد مارين» تعدّ من أبرز شركات الخدمات البحرية في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تقدم أكثر الخدمات تنوعاً؛ بما في ذلك تأجير وبناء وإصلاح سفن الدعم البحرية لقطاع النفط والغاز.
وعملت «شعاع كابيتال» التي تتخذ من الإمارات مقراً لها منذ عام 2019 مع مجموعة مقرضي «ستانفورد مارين»، والمكوّنة من 7 بنوك ومستشاريهم، للتوصل إلى صفقة شراء ديون مُخفضة تخدم المصالح الاقتصادية لجميع الأطراف المعنية. وتسهم عملية إعادة الهيكلة هذه في تعزيز سيولة «ستانفورد مارين» ومساعدة البنوك الدائنة على استرداد مستحقاتها المالية منها.
وعقب صفقة شراء الديون بقيمة مُخفضة، استطاعت مجموعة «ستانفورد مارين» خفض ديونها بشكل كبير، ولديها الآن ميزانية عمومية قوية وأعمال مؤهلة للنمو. كما ساهمت صفقة إعادة الهيكلة في الحفاظ على أكثر من 1800 وظيفة، وتسجيل صادرات سنوية لمنتجات إماراتية الصنع بقيمة قاربت 20 مليون دولار هي سفن صُنعت في منشأة شركة «جراندويلد» الحديثة لأحواض صناعة السفن ضمن «مدينة دبي الملاحية».
وقال جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لشركة «شعاع كابيتال»: «رغم الإغلاق العام بسبب جائحة (كوفيد19) خلال العام الماضي، فإننا واصلنا مباحثاتنا مع مقرضي مجموعة (ستانفورد مارين)، وقد عملنا جاهدين لإيجاد حلّ عملي يراعي احتياجات مختلف أعضاء الائتلاف ويعود بأفضل منفعة ممكنة على جميع الأطراف المعنية. ونحن فخورون بالنتائج التي أحرزتها الصفقة».
وأضاف: «بدءاً من دعم البنوك الدائنة في استرداد مستحقاتها المالية، ومروراً بالحفاظ على عمل أكثر من 1800 موظف وبحار وحماية مصدر معيشتهم، وانتهاءً بضمان استمرارية أعمال (ستانفورد ماري) ومساهمتها في الاقتصاد المحلي... لا شك في أن هذه الصفقة من صفقات إعادة الهيكلة القليلة مؤخراً التي نجحت في تلبية احتياجات جميع أصحاب المصلحة، ونأمل أن تشكل حافزاً ونموذجاً لمزيد من الصفقات من هذا النوع».
من جهته، قال إلياس ناصيف، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ستانفورد مارين»: «نجحت شركة (شعاع كابيتال) في تنفيذ برنامج إعادة هيكلة معقد ساهم في منحنا بداية جديدة. ونحن متحمسون للانطلاق في مسيرة النمو المستقبلي بقيادة فريق إدارة عالمي المستوى وبدعمٍ قوي من موظفينا ومساهمينا».



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».