الرياض تستقبل اليوم أولى الرحلات الجوية القطرية

سيكون إقلاع أولى طائرات الخطوط السعودية من الرياض إلى الدوحة، مساء اليوم
سيكون إقلاع أولى طائرات الخطوط السعودية من الرياض إلى الدوحة، مساء اليوم
TT

الرياض تستقبل اليوم أولى الرحلات الجوية القطرية

سيكون إقلاع أولى طائرات الخطوط السعودية من الرياض إلى الدوحة، مساء اليوم
سيكون إقلاع أولى طائرات الخطوط السعودية من الرياض إلى الدوحة، مساء اليوم

تصل اليوم أول طائرة قطرية للعاصمة السعودية، الرياض، بعد أسبوع من موافقة المملكة فتح أجوائها وحدودها البرية والبحرية والجوية مع قطر، قبيل انعقاد «قمة العلا»، الثلاثاء الماضي، بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات.
وتصل الرحلة القطرية، اليوم، بعد فتح المنفذ البري الوحيد بين السعودية وقطر (منفذ سلوى)، السبت الماضي، واستقبلت الجمارك السعودية من خلاله القادمين من قطر، وسط ترحيب حافل بالورود، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا.
كما تستأنف الخطوط السعودية رحلاتها من الرياض وجدة إلى الدوحة بمعدل 7 رحلات أسبوعية، ابتداءً من مساء اليوم، وقد أشارت الخطوط السعودية، في بيان لها، إلى أنه سيتم تشغيل 4 رحلات أسبوعياً من الرياض، و3 رحلات أسبوعياً من جدة.
فيما سيكون إقلاع أولى طائرات الخطوط السعودية من الرياض إلى الدوحة، مساء اليوم، للحالات الاستثنائية بين السعوديين، حيث تطبق البلاد إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، في وقت تعاود فتح الطيران الدولي بشكل كلي في 31 مارس (آذار) المقبل، وفقاً لبيان الداخلية السعودية.
وأوضحت الخطوط القطرية، الخميس، عن بدء تغيير مسار رحلاتها لتمر فوق المجال الجوي السعودي، ورحبت الشركة باستئناف «العلاقات الوطيدة»، وأضافت في تدوينة عبر حسابها في «تويتر»: «في الوقت الذي نعاود فيه بناء عملياتنا، فإننا نرحب بالتواصل مع أي من موظفينا السابقين من دول الجوار ممن سبق لهم العمل في الخطوط القطرية، ويودون التواصل معنا».
الإمارات أعلنت بدورها عن إعادة فتح المنافذ كافة مع قطر، السبت الماضي، ويأتي ذلك عقب توقيع «بيان العلا» الذي ينص على اتفاق التضامن الدائم، ويعد خطوة عربية خليجية تعزز من وحدة الصف الخليجي وتماسكه.
كان البيان الختامي للقمة الخليجية الـ41 في العلا أكد على تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولاً إلى وحدتها وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية، وسياسية واحدة، لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».