اليابان تكشف عن سلالة جديدة للفيروس غير البريطانية والجنوب أفريقية

رصدتها في 4 مسافرين قادمين من البرازيل

TT

اليابان تكشف عن سلالة جديدة للفيروس غير البريطانية والجنوب أفريقية

قالت وزارة الصحة اليابانية أمس (الأحد) إنه تم اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في أربعة مسافرين قادمين من البرازيل، في أحدث مثال على‭ ‬أن الفيروس الوبائي آخذ في التطور. وقال تاكاجي واكيتا رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية في إفادة للصحافيين بوزارة الصحة إن الدراسات تجرى حالياً حول مدى فعالية اللقاحات ضد السلالة الجديدة، التي تختلف عن السلالتين شديدتي العدوى اللتين اكتشفتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا وتسببتا في ارتفاع شديد في أعداد الإصابات. وأضاف واكيتا «في الوقت الحالي، ليس هناك دليل على أن هذه السلالة الجديدة، التي اكتشفت في القادمين من البرازيل، سريعة العدوى». وقالت وزارة الصحة إن من بين المسافرين الأربعة الذين وصلوا إلى مطار هانيدا في طوكيو في الثاني من يناير (كانون الثاني) كان هناك رجل في الأربعينيات يواجه مشكلة في التنفس، وامرأة في الثلاثينيات تعاني من صداع والتهاب في الحلق، وشاب مراهق يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، في حين لم تظهر أي أعراض على شابة أخرى.
وكانت اليابان أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة يوم الخميس، بعد أن شهدت ارتفاعا حادا في الإصابات بفيروس كورونا. وبلغت حصيلة الإصابات في البلاد حوالي 289 ألف إصابة و4061 وفاة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة. وذكرت صحيفة «يوميوري» اليابانية أن حالة الطوارئ الثانية في طوكيو ومقاطعات سايتاما وشيبا وكاناجاوا أول من أمس السبت لم تقلص حركة سير الأشخاص على الأقدام، بنفس فعالية حالة الطوارئ الأولى التي فرضت في أبريل (نيسان) الماضي، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء أمس الأحد. وأضافت الصحيفة أن حركة سير الأشخاص تراجعت بواقع حوالي30 في المائة عما كانت عليه قبل جائحة فيروس كورونا في مناطق جينزا وشيبويا وشينجوكو في طوكيو، مقارنة بحوالي 70 في المائة عندما تم الإعلان عن حالة الطوارئ الأولى العام الماضي. وأضافت الصحيفة أن حركة السير تراجعت بواقع 10 في المائة لتصل إلى 30 في المائة في محطات يوكوهاما وشيبا وأوميا، فيما تراجعت بواقع 60 في المائة لتصل إلى 70 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي.
من جانبه، ذكر رئيس وزراء اليابان، يوشيهيدي سوجا أمس الأحد أن الحكومة تستعد «للعمل قريبا إذا لزم الأمر» فيما يتعلق بإدراج محتمل لثلاث مقاطعات في منطقة «كانساي» ضمن حالة الطوارئ التي تم إعلانها مؤخراً بسبب فيروس كورونا المستجد، طبقا لما ذكرته وكالة «جي.جي. برس» اليابانية للأنباء أمس. وتابع سوجا في برنامج تلفزيوني إن الحكومة ستتخذ قرارا بعد مراقبة الأوضاع فيما يتعلق بالإصابات في مقاطعات - أوساكا وكيوتو وهيوجو - في الأيام القليلة المقبلة، استنادا إلى آراء الخبراء. وأضاف «أدرك أن الأوضاع في المقاطعات الثلاث متوترة».
وكان حكام مقاطعات «كيوتو» و«أوساكا» و«هيوجو» قد طلبوا من الحكومة توسيع حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا ليشمل مقاطعاتهم. وكانت حكومة العاصمة اليابانية طوكيو قد أعلنت أمس أيضاً تسجيل 1494 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن هذا سادس يوم على التوالي تتجاوز فيه حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا ألف حالة في طوكيو. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في طوكيو 74 ألفا و944 حالة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.