4 دول تعبر عن قلقها «البالغ» حيال الاعتقالات في هونغ كونغ

TT

4 دول تعبر عن قلقها «البالغ» حيال الاعتقالات في هونغ كونغ

أعربت الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا في بيان عن «بالغ قلقها» في أعقاب حملة القمع التي شهدت هذا الأسبوع اعتقال نحو خمسين شخصية معارضة مؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.
وأوقف أكثر من ألف شرطي صباح الأربعاء 53 شخصية معارضة مؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، بينهم محام أميركي، ووجهت إليهم تهمة «التخريب» في إطار قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته الصين مؤخراً ودخل حيز التنفيذ نهاية يونيو (حزيران) الماضي، والذي ينص على فرض عقوبات أقصاها السجن مدى الحياة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذه العملية هي الأحدث التي تشن ضد المعارضة منذ إعادة بكين إحكام قبضتها على الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي في 2020 بفرضها قانوناً للأمن القومي يرمي إلى وضع حد للتظاهرات الضخمة المؤيدة للديمقراطية، التي هزت البلاد العام الماضي. وقد تم منذ ذلك الحين إطلاق سراح معظم المعتقلين.
وسرعان ما انتقدت القوى الغربية «القمع الشديد» و«الهجوم الرهيب» على الحريات والتي كانت مضمونة نظريًا حتى العام 2047 بموجب مبدأ «دولة واحدة ونظامان». وفرضت واشنطن عقوبات على العديد من المسؤولين في الصين وهونغ كونغ، بمن فيهم زعيمة هونغ كونغ كاري لام. وتوعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هذا الأسبوع بفرض مزيد من العقوبات على أثر تلك الاعتقالات.
ولم يأت البيان المشترك الذي أصدره السبت بومبيو ونظراؤه البريطاني والأسترالي والكندي على ذكر أي عقوبات، بل أعربوا فيه عن «قلقهم البالغ حيال الاعتقالات الجماعية (...) في هونغ كونغ» في إطار قانون الأمن القومي، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ«انتهاك واضح للإعلان الصيني - البريطاني المشترك».
وقالوا «من الواضح أن قانون الأمن القومي يستخدم للقضاء على الآراء السياسية المعارضة».
ودعا وزراء الخارجية هونغ كونغ وبكين إلى احترام الحقوق والحريات في هونغ كونغ وضمان إجراء الانتخابات المحلية المؤجلة بسبب الجائحة «بصورة عادلة»، من خلال مشاركة «مرشحين يمثلون وجهات نظر سياسية مختلفة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.