«يونيسيف» تدين مقتل 15 شخصاً في هجوم الكاميرون

TT

«يونيسيف» تدين مقتل 15 شخصاً في هجوم الكاميرون

قُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً، بينهم أطفال، في هجوم انتحاري في بلدة موزوجو شمالي الكاميرون، حسبما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم السبت. وقالت المنظمة في بيان إدانة الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، إن خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عاماً قُتلوا، وستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و16 عاماً أُصيبوا بجروح خطيرة.
وقالت مديرة «يونيسيف»، هنريتا فور، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات ضد المدنيين في أقصى الشمال والشمال الغربي والجنوب الغربي من الكاميرون. وتعاني الكاميرون من الاضطرابات والهجمات على المدنيين منذ أن أعلنت المنطقتان الناطقتان بالإنجليزية في أواخر عام 2016 عن رغبتهما في الانفصال وتشكيل دولة جديدة تسمى أمبازونيا. ويشكو المتحدثون باللغة الإنجليزية منذ فترات طويلة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية وكذلك من تلقي تمويل حكومي أقل في الكاميرون، التي يتحدث أغلب سكانها اللغة الفرنسية.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.