غالبية الدول العربية والإسلامية أعلنت الحداد

41 وفدا يقودها ملوك ورؤساء ووزراء في الرياض للتعزية

غالبية الدول العربية والإسلامية أعلنت الحداد
TT

غالبية الدول العربية والإسلامية أعلنت الحداد

غالبية الدول العربية والإسلامية أعلنت الحداد

ما لا يقل عن 41 وفدا على الأقل حضرت حتى الآن إلى المملكة العربية السعودية، بين أمس من أجل حضور تشييع جثمان الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، واليوم من أجل تقديم واجب العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
ومن شتى دول العالم الإسلامي والعربي ودول العالم، جاءت إلى الرياض وفود يقودها ملوك وأولياء عهود ورؤساء ورؤساء وزراء ووزراء ومسؤولون بارزون، من أجل تقديم واجب العزاء.
وأعلنت غالبية الدول العربية والإسلامية الحداد ما بين ثلاثة إلى 40 يوما على روح الملك الراحل. وأعلنت دول أخرى أيضا الحداد منها أستراليا.
وأعلن بعض قادة العالم قطع جولات أو مهام كانوا يقومون بها، من بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اللذان كانا يشاركان في منتدى «دافوس». كما قطع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زيارته لدول القرن الأفريقي. بينما أعلن الرئيس الأميركي تقليص زيارته للهند من أجل تقديم العزاء في الرياض.

من الدول العربية

الكويت: أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والوفد المرافق له.
البحرين: حضر التشييع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والوفد المرافق له. وقدم العزاء ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
قطر: حضر التشييع أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والوفد المرافق له. واليوم حضر وفد كبير في مقدمته الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ورئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، ووزير الخارجية خالد العطية، ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، لتقديم واجب العزاء.
الإمارات: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، ووزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد. وأمس حضر التشييع وفد يضم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، والشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة، والشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم عجمان، والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.
عُمان: نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، والوفد المرافق له.
الأردن: حضر اليوم الملك عبد الله الثاني مع الوفد المرافق له.
مصر: الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وفد كبير يضم في مقدمته شيخ الأزهر ومفتي مصر ووزراء من بينهم وزير الخارجية والداخلية. وقبله أيضا حضر رئيس الوزراء إبراهيم محلب التشييع.
العراق: الرئيس فؤاد معصوم، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
اليمن: رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي.
لبنان: رئيس الوزراء تمام سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مع وفد كبير. وكذلك رؤساء الوزراء السابقون سعد الحريري وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي.
فلسطين: الرئيس محمود عباس أبو مازن.
السودان: الرئيس عمر البشير والوفد المرافق له.
المغرب: الأمير مولاي رشيد بن الحسن والوفد المرافق له.
موريتانيا: الرئيس محمد ولد عبد العزيز والوفد المرافق له.
تونس: الرئيس الباجي قائد السبسي والوفد المرافق له.
جيبوتي: رئيس الجمهورية إسماعيل عمر غيلة.
الجزائر: رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والوفد المرافق له.

من الدول الإسلامية

السنغال: الرئيس ماكي صال والوفد المرافق له.
نيجيريا: نائب الرئيس محمد نمادي سامبو والوفد المرافق له.
الغابون: الرئيس علي بونغو والوفد المرافق له.
باكستان: رئيس الوزراء نواز شريف والوفد المرافق له.
أفغانستان: الرئيس أشرف غني.
إندونيسيا: نائب رئيس الجمهورية محمد يوسف كالا.
تركيا: الرئيس رجب طيب إردوغان، والرئيس السابق عبد الله غل.
إيران: وزير الخارجية محمد جواد ظريف، والوفد المرافق له.
كازاخستان: رئيس مجلس الشيوخ قاسم جومار توكاييف.
قيرغيزستان: وزير الخارجية إرلان عبد الداييف

من دول العام الأخرى

السويد: الملك كارل غوستاف السادس عشر.
إسبانيا: الملك فيليب السادس.
هولندا: الملك ويليام ألكسندر.
بريطانيا: ولي العهد الأمير تشارلز ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
الدنمارك: ولي العهد الأمير فريدريك أندريه.
النرويج: ولي العهد الأمير هاكون ماغنوس.
فرنسا: الرئيس فرنسوا هولاند.
روسيا: رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف.
أوكرانيا: رئيس الوزراء بيترو بوروشينكو.
المجر: رئيس الوزراء فيكتور أوربان.
النمسا: رئيس الوزراء فيرنر فايمان.
التشيك: رئيس البرلمان يان هامساك.
إيطاليا: وزير الخارجية باولو جينتيلوني.
الصين: مستشار الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء يانغ جيه تشي.
إثيوبيا: رئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين، والوفد المرافق له.
الهند: نائب رئيس الجمهورية محمد حامد أنصاري.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.