تعزيزات أمنية حول البرلمان الألماني بعد اقتحام الكونغرس الأميركي

ضباط شرطة يقفون خارج مبنى الرايخستاغ مقر مجلس النواب في ألمانيا في برلين (رويترز)
ضباط شرطة يقفون خارج مبنى الرايخستاغ مقر مجلس النواب في ألمانيا في برلين (رويترز)
TT

تعزيزات أمنية حول البرلمان الألماني بعد اقتحام الكونغرس الأميركي

ضباط شرطة يقفون خارج مبنى الرايخستاغ مقر مجلس النواب في ألمانيا في برلين (رويترز)
ضباط شرطة يقفون خارج مبنى الرايخستاغ مقر مجلس النواب في ألمانيا في برلين (رويترز)

ذكرت صحيفة بيلد أم زونتاج الألمانية الأسبوعية أن فولفغانغ شويبله رئيس البرلمان الألماني (البوندستاغ) أبلغ أعضاء البرلمان بأنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية في (الرايخستاغ) مبنى البرلمان، بعد أن اقتحم مثيرو شغب الكونغرس الأميركي في واشنطن الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن شويبله قوله في خطاب أرسل إلى الأعضاء «اتخذت شرطة ولاية برلين ترتيبات لتعزيز قواتها حول مبنى الرايخستاج».
وأكدت متحدثة باسم البرلمان أن شويبله كتب إلى المشرعين عن الوضع الحالي، لكنها أحجمت عن الإدلاء بتفاصيل عن محتوى الرسالة.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن شويبله طلب من وزارة الخارجية تقديم تقرير عن أحداث العنف في واشنطن، وأنه «سيحدد مع الحكومة الاتحادية وولاية برلين ما يمكن استخلاصه من نتائج من أجل الوضع الأمني للبوندستاغ».
وكان مؤيدون للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي في العاصمة واشنطن يوم الأربعاء وسط موجة من الغضب احتجاجاً على خسارته في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني). ولقي خمسة أشخاص بينهم شرطي حتفهم في تلك الأحداث.
وشهدت برلين وصول متظاهرين غاضبين من القيود المفروضة لمكافحة جائحة «كورونا» إلى درجات مبنى البرلمان خلال مظاهرة أقيمت في أغسطس (آب).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.