الكويت تتخذ 146 تدبيراً احترازياً في ديسمبر لمكافحة غسل الأموال

الكويت تتخذ 146 تدبيراً احترازياً  في ديسمبر لمكافحة غسل الأموال
TT

الكويت تتخذ 146 تدبيراً احترازياً في ديسمبر لمكافحة غسل الأموال

الكويت تتخذ 146 تدبيراً احترازياً  في ديسمبر لمكافحة غسل الأموال

اتخذت وزارة التجارة والصناعة الكويتية 146 تدبيرا احترازيا في إطار مكافحة غسل الأموال، وذلك خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأوضحت الوزارة في إحصائية إدارة مكافحة غسل الأموال، التي نشرتها عبر حسابها على «تويتر»، أمس السبت، أنه تم إيقاف نشاط شركتين عقاريتين، وشركتي مجوهرات.
كما تضمنت الإحصائية توجيه إنذارات كتابية لـ88 شركة عقارية، و4 شركات صرافة، و10 شركات تأمين، فضلا عن إصدار أمر التزام بإجراءات محددة لسبع شركات.
كانت الوزارة أصدرت 1317 ترخيصاً لشركات الأشخاص والحرة متناهية الصغر والمركبات المتنقلة خلال ديسمبر الماضي.
وحسب بيان للوزارة، فقد أصدرت تراخيص لـ25 شركة حرة متناهية الصغر، و44 للمركبات المتنقلة، و1248 لشركات الأشخاص.
وكشفت أنها اعتمدت 10 طلبات تأسيس الشركات والتراخيص الحرة متناهية الصغر، فيما رفضت 30، مبينة أنه جار تأسيس 5 شركات، فيما تم تأسيس 5 أخرى.
ولفتت التجارة الكويتية إلى تلقي 53 طلب ترخيص شركة حرة متناهية الصغر، جرى إصدار 25 ترخيصا منها، وجار إصدار 28 أخرى.
وعن المركبات المتنقلة أوضحت الوزارة أن إجمالي طلبات التأسيس المسجلة في ديسمبر الماضي، بلغ 299 طلبات اعتمدت منها 219 طلبا.
ولفتت إلى أن الطلبات المعتمدة بعد المراجعة بلغت 225 طلبا، جار تأسيس 183 منها، وتم تأسيس 32 طلب فيما ألغي 10 طلبات، فضلا عن تلقي 126 طلبا للترخيص لمركبات متنقلة أصدرت منها 44 ترخيصا، وجار إصدار الـ 82 الأخرى.
وحول شركات الأشخاص، أعلنت الوزارة تلقيها 3088 طلبا للتأسيس، اعتمدت منها 1824 طلبا، موضحة أنه تم تأسيس 617 وجار تأسيس 1135، والملغى 107، مشيرة إلى أن طلبات الترخيص المقدمة بلغ عددها 2093، المصدرة منها 1248، وجار إصدار 702 ترخيص.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.