رازفان يعالج «مشاكل» الهلال قبل الكلاسيكو

رازفان يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الباطن الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)
رازفان يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الباطن الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)
TT

رازفان يعالج «مشاكل» الهلال قبل الكلاسيكو

رازفان يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الباطن الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)
رازفان يراقب أداء لاعبيه خلال مواجهة الباطن الأخيرة (تصوير: علي الظاهري)

يفتح الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني لفريق الهلال اليوم، ملف مباراة الأهلي ضمن منافسات الجولة الـ13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين «الجمعة المقبل»، وذلك بعد الإجازة القصيرة التي منحها للاعبيه أمس عقب مباراة الباطن التي انتهت بالتعادل 2 - 2.
ويعمل لوشيسكو على معالجة المشاكل الفنية في فريقه بحثاً عن استعادة نغمة الانتصارات واستعادة التوازن والعودة مجدداً لأجواء المنافسة في ظل استمرار النزيف النقطي للمتصدر، بدءاً بخسارة الفريق أمام الوحدة ثم تعادله أمام الاتحاد والشباب وأخيراً الباطن، بالإضافة لتوديع الفريق لبطولة كأس الملك بصورة مبكرة بعد الخسارة من الفتح في الدور الأول من البطولة.
وانتعش الروماني بعودة عدد من الأسماء يأتي أبرزها عبد الله المعيوف والمتوقع مشاركته بصورة أساسية في مباراة الأهلي، وذلك بعد غياب طويل للاعب الذي تعرض لإصابة عضلية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث يمثل المعيوف مصدر ثقة للشباك الزرقاء، بالإضافة لتميزه عن بقية الأسماء البديلة في القدرة على بناء هجمات الفريق من الخلف.
وعلى صعيد خط الدفاع، فستشهد مباراة الأهلي عودة المدافع علي البليهي الذي غاب في الأسابيع الماضية بسبب تعرضه لإصابة عضلية، حيث يتوقع أن تشهد مباراة الأهلي مشاركة الثنائي علي البليهي ومحمد جحفلي في قلب الدفاع، وذلك على حسب جاهزيتهم اللياقية أو سيعمل لوشيسكو على الاستعانة باللاعب الشاب متعب المفرج بجوار أحدهما.
كما يتوقع أن يعود الكولومبي كويلار بجوار سلمان الفرج إلى محور الارتكاز، بعدما شارك الأول في مواجهتين بمركز قلب الدفاع لسد النقص الذي يعاني منه الفريق في خط الدفاع، فيما شهدت مواجهة الباطن الأخيرة غياب الفرج بعد تعرضه «للإنفلونزا».
ويدرك الروماني لوشيسكو أهمية نقاط مباراة الأهلي القادمة التي قد تعني خسارتها افتقاد الفريق للصدارة وزيادة الضغوطات المعنوية على اللاعبين خاصة بعد سلسلة النتائج السلبية للفريق في الفترة الأخيرة.
من جانب آخر، يترقب الهلاليون الصفقة المرتقبة مع اقتراب انطلاق فترة الانتقالات الشتوية واللاعب الذي سيكون بديلاً للمهاجم السوري «عمر خربين» الذي بات خارج حسابات الفريق في المرحلة المقبلة، حيث تتفاوض الإدارة الزرقاء مع عدد من الأسماء لإنهاء المفاوضات مع بدء فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ غداً الاثنين وتستمر حتى مطلع فبراير (شباط) المقبل، حيث تحصل الهلال على شهادة «الكفاءة المالية» التي تمنحه حق تسجيل لاعبين جدد.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».