السعودية: منح الأندية المتعثرة فرصة للحصول على شهادة «الكفاءة المالية»

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة الكفاءة المالية مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة الكفاءة المالية مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: منح الأندية المتعثرة فرصة للحصول على شهادة «الكفاءة المالية»

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة الكفاءة المالية مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة الكفاءة المالية مؤخراً (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة الكفاءة المالية للأندية الرياضية المنبثقة عن وزارة الرياضة السعودية أمس (السبت) أنه بناء على ما تحقق خلال الفترة الماضية من مؤشرات ساهمت بشكل فاعل في تخفيض التزامات الأندية الرياضية بشكل ملحوظ وسداد التزامات مالية شارفت مبلغ الـ100 مليون ريال، ورغبة من اللجنة في تعزيز هذه المكتسبات لضمان استدامة العمل المالي في الأندية بالشراكة مع إداراتها، التي أبدت تعاوناً جادًا لرفع جودة العمل المالي في الأندية الرياضية.
وأصدرت لجنة الكفاءة المالية قراراً يستند إلى نص المادة 24 من لائحة الكفاءة المالية للأندية الرياضية القاضي، وذلك بإتاحة الفرصة للأندية التي لم تحصل على شهادة الكفاءة المالية بالحصول عليها بعد أن تحقق الأندية متطلبات محددة.
وأشارت إلى أن هذه المتطلبات هي سداد جميع الالتزامات المالية واجبة السداد حتى تاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، على ألا تتم جدولة أي من هذه الالتزامات.
وسداد رواتب شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين لنشاط كرة القدم.
وأن يكون آخر موعد لتقديم المستندات المؤيدة لتحقيق المتطلبات المذكورة في الفقرتين (1 و2) والمصادقة على بيان الالتزامات هو تمام الساعة 3 مساء يوم 21 يناير (كانون الثاني).
وإذ تعلن اللجنة ذلك تعزيزاً لمبدأ الشفافية، ولتؤكد حرصها على مواصلة العمل لتحقيق أهداف الكفاءة المالية من خلال الإشراف على تطبيق اللوائح والضوابط والمعايير المنظمة لعمل الأندية، بهدف حماية مصالحها من تراكم الديون وتعثر سدادها، والوقوع تحت إجراءات قضائية تعرقل مسيرتها عن تحقيق أهدافها، كما تجدد اللجنة شكرها للأندية الرياضية لعملها الدؤوب خلال الفترة الماضية ولما تحقق من نتائج ملموسة كان لها الأثر الواضح في تقليص التزامات الأندية الرياضية على نحو يصب في تحقيق الاستدامة المالية ورفع كفاءة العمل فيها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.