توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة اغتيال ناشط معروف في أفغانستان

جانب من جنازة الناشط الأفغاني محمد يوسف رشيد في ديسمبر الماضي (أرشيفية - أ.ب)
جانب من جنازة الناشط الأفغاني محمد يوسف رشيد في ديسمبر الماضي (أرشيفية - أ.ب)
TT

توقيف ثلاثة أشخاص بتهمة اغتيال ناشط معروف في أفغانستان

جانب من جنازة الناشط الأفغاني محمد يوسف رشيد في ديسمبر الماضي (أرشيفية - أ.ب)
جانب من جنازة الناشط الأفغاني محمد يوسف رشيد في ديسمبر الماضي (أرشيفية - أ.ب)

أوقفت قوات الأمن الأفغانية ثلاثة أشخاص على صلة باغتيال ناشط معروف يرأس منظمة مستقلة لمراقبة الانتخابات الشهر الماضي، وفق ما أعلنت الشرطة الأفغانية (السبت).
وتتزايد الجرائم التي تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية ومدافعين حقوقيين أكثر فأكثر في الأشهر الأخيرة في أفغانستان، وفقاً لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم شرطة كابل فردوس فرمرز للصحافيين: «تم توقيف ثلاثة أشخاص على صلة باغتيال محمد يوسف رشيد»، دون أن يحدد تاريخ القبض على الأشخاص الثلاثة أو ما إذا كانوا ينتمون إلى مجموعة معينة.
في 23 ديسمبر (كانون الأول)، قُتل رشيد، المدير التنفيذي لـ«المنتدى الأفغاني لانتخابات حرة وعادلة» في جنوب العاصمة كابل، مع سائقه في مكمن نصبه مسلحون بينما كان متوجهاً بسيارة إلى مقر عمله.
وعام 2004. أسس نادر نادري، وهو أحد مفاوضي الحكومة في الدوحة، المنتدى الأفغاني لانتخابات حرة وعادلة الذي يهدف إلى الترويج للديمقراطية والحوكمة الرشيدة. وقد أدان مسؤولون أفغان وأجانب اغتياله.
ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، قُتل نائب حاكم كابل وخمسة صحافيين، بالإضافة إلى رشيد.
وبثت هذه الاغتيالات، التي غالباً ما تحدث في وضح النهار خلال الاختناقات المرورية، خاصة في العاصمة، الخوف والفوضى في البلاد.
وألقت السلطات الأفغانية باللائمة على حركة «طالبان» في الهجمات رغم إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن بعضها. وفي 4 يناير (كانون الثاني)، وجه الجيش الأميركي أصابع الاتهام لحركة «طالبان» للمرة الأولى في سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات أفغانية بارزة.
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت العاصمة كابل والعديد من الولايات الأفغانية تصاعداً لأعمال العنف رغم محادثات السلام الجارية بين «طالبان» والحكومة منذ سبتمبر (أيلول) في الدوحة. وافتتحت جلسة جديدة من هذه المحادثات، التي تم تعليقها في منتصف ديسمبر (كانون الأول) بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة 20 عاماً، الأربعاء في قطر.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.