«الحرس الثوري» الإيراني يكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض في الخليج

قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي (أ.ب)
قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي (أ.ب)
TT

«الحرس الثوري» الإيراني يكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض في الخليج

قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي (أ.ب)
قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي (أ.ب)

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن الحرس الثوري كشف اليوم (الجمعة)، عن قاعدة صواريخ تحت الأرض في موقع لم يعلَن عنه في الخليج، في وقت تزداد فيه التوترات بين طهران والولايات المتحدة.
ونسب الإعلام الرسمي إلى قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي، قوله: «هذه القاعدة تضم صواريخ استراتيجية تابعة للقوات البحرية إضافة إلى منصات إطلاق».
وفي العام الماضي قال «الحرس الثوري» إن إيران شيّدت «مدن صواريخ» تحت الأرض على طول ساحل الخليج، وحذّر من «كابوس لأعداء إيران».
وقال سلامي إن هذه الصواريخ «دقيقة، يصل مداها إلى مئات الكيلومترات». وأضاف أنها تتمتع بدقة متناهية وقدرة تدمير هائلة، ويمكنها التغلب على معدات الحرب الإلكترونية الخاصة بالعدو. وشهد الخليج مواجهات متفرقة في الأعوام القليلة الماضية بين «الحرس الثوري» والجيش الأميركي الذي اتهم البحرية التابعة للحرس بإرسال قوارب هجوم سريع لمضايقة السفن الحربية الأميركية في أثناء مرورها عبر مضيق هرمز.



إسرائيل تعترض مُسيَّرة في الأراضي السورية أُطلقت باتجاهها

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)
منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)
TT

إسرائيل تعترض مُسيَّرة في الأراضي السورية أُطلقت باتجاهها

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)
منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ في شمال البلاد (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، أنه اعترض خلال الليل طائرة مسيرة في الأراضي السورية أُطلقت باتجاه إسرائيل، وذلك قبل أن تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «رويترز».

يأتي ذلك بعدما قُتل 10 أشخاص على الأقل، غالبيتهم مدنيون، أمس (الخميس)، جراء غارات إسرائيلية على منطقة القصير، وسط سوريا، القريبة من الحدود مع لبنان، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مستودعات أسلحة لـ«حزب الله».

وأفاد المرصد بوقوع 3 غارات إسرائيلية على مدينة القصير ومحيطها، استهدفت إحداها مستودع أسلحة ومخزن وقود لـ(حزب الله) داخل المدينة الصناعية» في القصير؛ ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين و3 مقاتلين سوريين ينشطون مع «حزب الله».