مسؤول إيراني: يمكننا تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة

عامل إيرني يمر بدراجته بجانب مفاعل بوشهر النووي خارج مدينة بوشهر الجنوبية (أ.ب)
عامل إيرني يمر بدراجته بجانب مفاعل بوشهر النووي خارج مدينة بوشهر الجنوبية (أ.ب)
TT

مسؤول إيراني: يمكننا تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة

عامل إيرني يمر بدراجته بجانب مفاعل بوشهر النووي خارج مدينة بوشهر الجنوبية (أ.ب)
عامل إيرني يمر بدراجته بجانب مفاعل بوشهر النووي خارج مدينة بوشهر الجنوبية (أ.ب)

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن بلاده يمكنها {بسهولة} رفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90 في المائة، وهي نسبة تمكنها من انتاج أسلحة نووية.
ونقل موقع قناة {خبر} الإيرانية عن كمالوندي قوله إن التشريع الأخير الذي أقره البرلمان الإيراني الشهر الماضي، يجيز لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد تقدم على تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الـ20 في المائة، {إذا اقتضت الحاجة في بعض المجالات}.
وقال كمالوندي هامش مراسم أربعين محسن فخري زاده نائب وزير الدفاع ومسؤول {الدفاع النووي} في البرنامج الإيراني، {ندرس حاليا حاجات المجالات الأخرى}.
والثلاثاء، قال كمالوندي إن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسب تتراوح بين 40 إلى 60 في المائة، «إذا لزم الأمر»، وفقاً لقرار البرلمان الإيراني الأخير باتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى إلغاء العقوبات الأميركية. وجاء هذا بعد إعلان طهران استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة بمنشأة فردو الاثنين الماضي.
وتهون أطراف مؤيدة للاتفاق النووي، من الخطوة الإيرانية، بذريعة إنها لا تزال تسمح للمفتشين الدوليين للتحقق من أنشطة النووية.
وينص قرار البرلمان الإيراني، على طرد المفتشين الدوليين إضافة إلى تشغيل 2000 جهاز طرد مركزي متطور في منشأتي فردو ونطنز، وانتاج 120 كلغ من اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، في فترة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن بلاده باتت دخلت مسارا لانتاج بين ثمانية إلى تسعة كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة شهريا.
والأربعاء، عبر «الثلاثي الأوروبي» (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في بيان مشترك أمس، عن قلقه من خطط طهران لاستئناف تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المائة، وطالبها بالتراجع عن ذلك، كما حذرها من أن هذه الخطوة تهدد بتبديد آمال العودة إلى الدبلوماسية عندما يتولى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدين مهامه الشهر الحالي.
وقال البيان إن الإجراء الإيراني «ينطوي على مخاطر كبيرة للغاية بخصوص الانتشار النووي، ويمثل انتهاكاً صريحاً لالتزامات إيران، ويفرغ الاتفاق من مضمونه على نحو أكبر».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.