غياب معتز الموسى يثير جماهير الأهلي

فيتور بيريرا تنفس الصعداء بعودة «الأولمبيين»

معتز الموسى
معتز الموسى
TT

غياب معتز الموسى يثير جماهير الأهلي

معتز الموسى
معتز الموسى

أثار غياب لاعب وسط فريق الأهلي الكروي معتز الموسى عن حسابات الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا خلال الأيام الماضية؛ تساؤلات عدة لدى المتابعين والجماهير، خصوصا في ظل احتياج الفريق إلى مشاركة اللاعب في مواجهة اليوم التي تجمعه بالشعلة في الخرج ضمن مواجهات الجولة الـ20 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وتعويض غياب لاعبي المحور الإجباري وليد باخشوين وتيسير الجاسم عن المباراة بسبب البطاقات الصفراء.
وكان اللاعب معتز الموسى غاب عن لقاء الديربي أمام الاتحاد في الجولة الماضية بسبب إكماله برنامجا علاجيا موضوعا له من قبل طبيب الفريق بعد تعرضه لإصابة طفيفة. وينتظر ظهور اللاعب مجددا للمشاركة في مواجهة اليوم أمام الشعلة لإغلاق باب الاجتهادات التي تدور حول علاقة اللاعب مع الجهاز الفني للفريق.
يذكر أن مدرب الأهلي فيتور بيريرا وضع اللاعب ضمن خياراته المفضلة منذ إشرافه الفني على تدريب الفريق مطلع الموسم الحالي، وأسند إليه بعض الأدوار الهجومية إلى جانب دوره الأساسي كلاعب وسط متأخر في كثير من المباريات.
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي إعداده لمواجهة اليوم أمام الشعلة من خلال حصة تدريبية أجراها عصر أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل وضح من خلالها تركيز الجهاز الفني بقيادة بيريرا على الجوانب التكتيكية، مع حرصه على عدم إجهاد اللاعبين في ظل درجة الحرارة العالية في التوقيت الذي أدى فيه الفريق التدريب عصرا.
وتنفس مدرب الأهلي الصعداء بعد انضمام عناصره الأولمبية التي شاركت مع المنتخب السعودي الأولمبي في بطولة آسيا لتدعيم قائمة البدلاء لديه في ظل الغيابات التي تعتري صفوف الأهلي، ووضح أن الجهاز الفني للفريق سيدخل المباراة بنفس القائمة التي دخل بها في مواجهة الاتحاد الماضية، مع تعويض غياب تيسير الجاسم باللاعب سلطان السوادي والاكتفاء بأربعة عناصر في خط الوسط، مع احتمالية الدفع بالمهاجم لويس ليال بجانب الكوري سوك هيون في خط المقدمة.
وكان بيريرا واصل عمل جلسات علاجية مكثفة في عيادة النادي أمس تحت إشراف طبيب الفريق بعد أن تعرض أول من أمس لإصابة مفاجئة عبارة عن التواء في الركبة أثناء شرحه بعض الجمل الفنية خلال الحصة التدريبية الرئيسية للفريق استعدادا لمواجهة الشعلة اليوم. وشوهد مدرب الأهلي وهو يستخدم العكازات الطبية، حيث طالبه طبيب الفريق باستخدامها تجنبا لأي مضاعفات.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».