المناعي: لن نفرط في نقاط الأهلي

مدرب القادسية رفض الربط بين نتائج منافسه ومواجهة اليوم

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
TT

المناعي: لن نفرط في نقاط الأهلي

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)

أكد يوسف المناعي مدرب القادسية أن فريقه لن يفرط في نقاط الأهلي اليوم عندما يلتقيان ضمن الجولة الـ12 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقال المناعي إن الأهلي من الفرق الكبيرة والمنافسة ويضم لاعبين على مستوى فني عال وهو حاليا في وصافة الترتيب؛ ولذا من المؤكد أن المباراة ستكون صعبة على الفريق ولكن يبقى الطموح دائما هو التفوق على أي منافس.
وأشار المناعي إلى أن القادسية قدم مستويات ونتائج مميزة في العديد من المباريات وخذلته الخبرة وضعف الانسجام في بعض المباريات أمام الفرق الكبيرة والتي تشهد انسجاما كبيرا مثل الهلال الذي حصل بالمجموعة نفسها على بطولة آسيا وكذلك فريق الاتفاق الذي يعد من الفرق المستقرة على العناصر في السنوات الثلاث الأخيرة، ولذا لم تعط الخسارة بالنتيجة أمام هذين الفريقين مؤشرات سلبية خصوصا أن الأداء الفني كان جيدا في الشوط الثاني لكلتا المباراتين.
وزاد المناعي بالتأكيد على أن فريقه كان قريبا من العودة من القصيم بالنقاط الثلاث في المباراة التي جمعته بالرائد حيث كان قد تعرض لهدفين في الشوط الأول إلا أن عودته كانت أميز في الشوط الثاني ونجح في التعديل وكان من الممكن أن يقلب النتيجة بالفوز لو تحصل على المزيد من الوقت في تلك المباراة.
وأعطت المباريات التي خاضها القادسية في بطولة الدوري أو حتى في بطولة كـأس الملك التي نجح من خلالها في إقصاء الشباب مؤشرات أن المدرب المناعي يعمل في الشوط الأول على قراءة المنافس ومن ثم يحاول في الشوط الثاني أن يفرض أسلوبه ويصحح النتيجة.
وبالعودة إلى مباراة الأهلي فقد رفض المناعي الربط بين النتائج المتقلبة التي يمر بها الأهلي وآخرها الخسارة من التعاون بثلاثية نظيفة ومباراة اليوم، مشيرا إلى أن القادسية يلعب من أجل الفوز في كل مباراة ويبذل كل ما يمكن من أجل تحقيق هدفه.
وعبر مدرب القادسية عن تطلعاته بأن يكون فريقه في «يومه» ويوفق في مواصلة الحصاد للنقاط. مؤكدا الثقة في لاعبي فريقه لتقديم أفضل ما لديهم في المباراة.
وأكد المناعي الأهمية البالغة للاعب الكولمبي إسبريا إلا أنه شدد على أن فريقه يحتاج إلى كل الأسماء التي يمكن أن تصنع الفارق، مذكرا أن القادسية فاز في مباريات غاب عنها إسبريا.
وضم المدرب اللاعب أحمد الفريدي لمعسكر الفريق تأهبا للمباراة دون تأكيد من المدرب لإشراكه ولو في جزء المباراة، حيث ربط المناعي ذلك بالحاجة الفنية له وكذلك الجاهزية الكاملة ليكون اللاعب المخضرم بالتأثير اللازم في الجانب الفني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.