بوغبا: خيّبنا الآمال وعلينا التعلم من دروس «نصف النهائي»

قال إن «الشياطين الحمر» خسروا {الكرات الثابتة} أمام سيتي

لاعب يونايتد بوغبا أثناء المواجهة أمام مانشستر سيتي (أ.ب)
لاعب يونايتد بوغبا أثناء المواجهة أمام مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

بوغبا: خيّبنا الآمال وعلينا التعلم من دروس «نصف النهائي»

لاعب يونايتد بوغبا أثناء المواجهة أمام مانشستر سيتي (أ.ب)
لاعب يونايتد بوغبا أثناء المواجهة أمام مانشستر سيتي (أ.ب)

اعتبر الدولي الفرنسي بول بوغبا أن فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي يسير في الطريق الصحيح؛ لكن على النادي أن يتعلم من سلسلة الهزائم المخيبة للآمال في الأدوار نصف النهائية في حال أراد الفوز بالألقاب مجدداً.
وأقصي رجال المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير من نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بعد خسارتهم 2-صفر أمام الغريم مانشستر سيتي، وهي المرة الرابعة التي يخسر فيها الفريق في المرحلة نفسها من مسابقات الكأس خلال السنتين الماضيتين.
وقال بوغبا: «بالطبع (هذا مخيب للآمال) لأنها ليست الخسارة الأولى كذلك ضد سيتي على أرضنا»، فقد خسر الشياطين الحمر أمام رجال الإسباني جوسيب غوارديولا في الدور نفسه من المسابقة الموسم الماضي.
وأضاف الفرنسي أن «التفاصيل تصنع الفارق طوال الوقت، وعندما تكون المباراة كبيرة كهذه، فالأمر يتعلق بالتفاصيل والكرات الثابتة، وقد خسرناها». وتابع: «علينا أن نتعلم. علينا أن نتعلم لأنها ليست المرة الأولى».
وعلى عكس الموسم الماضي، ينافس يونايتد بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتساوى بالنقاط مع ليفربول في صدارة الترتيب، مع مباراة مؤجلة.
وغاب لقب الـ«بريميرليغ» عن خزائن الشياطين الحمر منذ رحيل أليكس فيرغسون عام 2013. وحصدوا آخر لقب لهم عام 2017 حينما حصدوا لقبي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وكأس الرابطة في العام نفسه.
وأكد بوغبا أن «النادي مبني على الفوز وعلى الأشياء الكبيرة، لذلك هذا كل ما نريد الحصول عليه، الأشياء الكبيرة».
وأردف: «نحن نتحسن، نتحسن في الدوري، وإن خسرنا في نصف النهائي. ما زلنا نذهب بعيداً وهذا ما نريده. لكن الآن، كما قلت، التفاصيل. إنه لأمر جيد أن تتحسن؛ لكن علينا أن ننتقل جميعنا إلى الخطوة التالية الآن». وتأهل مانشستر سيتي حامل اللقب إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، بفوزه على جاره في نصف النهائي.
وسجل جون ستونز (50)، والبرازيلي فرناندينيو (83) الهدفين.
وسيلعب سيتي المباراة النهائية ضد توتنهام الفائز الثلاثاء على ضيفه برنتفورد من الدرجة الأولى 2-صفر.
ولم يستفد يونايتد من غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لإصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد، وتعرض للخسارة الأولى محلياً بعد 11 مباراة (9 انتصارات وتعادلان).
وعادل غوارديولا نظيره النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد بعدد الانتصارات في المواجهات المباشرة بينهما، وأصبح لكل واحد بينهما ثلاثة انتصارات مقابل تعادل في المباريات السبع التي جمعتهما.
وقال الإسباني بعد المباراة: «التغلب على يونايتد على أرضه أمر مميز ونتيجة رائعة. الشوط الأول كان محبطاً؛ لكننا أجرينا تعديلات في الشوط الثانية وفزنا بالمباراة».
وأضاف: «الوصول إلى النهائي مرتين متتاليتين أمر رائع، ونأمل في الفوز باللقب مرة أخرى». وفشل «الشياطين الحمر» بالثأر من الـ«سيتيزن» الذي أنهى له مشواره عند هذا الدور في الموسم الماضي (3-1 ذهاباً في «أولد ترافورد» وصفر-1 إياباً) في طريقه لإحراز اللقب على حساب أستون فيلا 2-1.
وافتتح سيتي التسجيل في الدقيقة 50 بعد متابعة ركلة حرة نفذها فيل فودن إلى داخل منطقة الجزاء في مرمى الحارس دين هندرسون، اعترض عليه أصحاب الأرض؛ لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» أثبت صحته.
وأضاف فرناندينيو الهدف الثاني بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء (83).
من جهة ثانية، أعلن نادي ساوثهامبتون أن مباراته في الدور الثالث لكأس إنجلترا بكرة القدم ضد شروسبيري تاون من الدرجة الثالثة التي كانت مقررة غداً السبت لن تقام، بسبب وجود عدة إصابات بفيروس «كورونا» المستجد في صفوف الأخير.
ولفت النادي في بيان له إلى أنه تلقى تأكيداً من الاتحاد الإنجليزي للعبة، بعدما جاءت نتائج عدد من اختبارات «كوفيد- 19» التي خضع لها لاعبو وأعضاء الجهاز الفني لشروسبيري إيجابية.
وقال البيان إن «الاتحاد سيعقد اجتماعاً أوائل الأسبوع القادم لاتخاذ قرار حول ما سيكون مصير المباراة».
وكان حارس مرمى ساوثهامبتون أليكس مكارثي قد أصيب بالفيروس، ما أدى لتغييبه عن المباراة التي فاز فيها الاثنين 1-صفر على ليفربول حامل اللقب ومتصدر ترتيب الدوري الممتاز.
وأعلنت رابطة الدوري الممتاز الثلاثاء عن تسجيل 40 إصابة بـ«كوفيد- 19» في صفوف اللاعبين وأفراد من طواقم الأندية خلال الأسبوع المنصرم.
ويشكل هذا العدد أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق الذي بلغ 18 إصابة الأسبوع الفائت، ويأتي تزامناً مع دخول بريطانيا إغلاقاً تاماً للبلاد للحد من تفشي الجائحة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».