اخبار سريعة

اخبار سريعة
TT

اخبار سريعة

اخبار سريعة

* «أودي» تستثمر 29 مليار دولار في خطة خمسية لتطوير طرز وتقنيات جديدة لسياراتها الجديدة
* لندن - إنغلوشتادت - «الشرق الأوسط»: كشفت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية، «أودي»، عن خطة للسنوات الـ5 المقبلة تضخ بموجبها استثمارات مالية ضخمة لتطوير طرز وتقنيات جديدة خلال السنوات الـ5 المقبلة فيمل ذكرت أن الجزء الأكبر من هذه الاستثمارات سيخصص لتحسين كفاءة محركات سياراتها «أودي» من أجل الالتزام بالمعايير الجديدة الصارمة بشأن الانبعاثات الغازية من عوادم السيارات.
وبحسب متحدث باسم «أودي»، المملوكة لمجموعة «فولكس فاغن» الألمانية، تنوي الشركة استثمار 24 مليار يورو (29 مليار دولار) خلال الفترة الممتدة من 2015 عام إلى عام 2019 لتطوير طرز وتقنيات جديدة فيما ستستمر بتوسيع شبكة إنتاجها على المستوى العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة الاستثمارات الجديدة تزيد بمقدار 2.4 مليار دولار عن الخطة الاستثمارية الأصلية للتطوير الفني. وستحصل مصانع «أودي» في بلدتي إنغلوشتادت ونيكارسلوم الألمانيتين على أكثر من نصف قيمة هذه الاستثمارات، كما ستستفيد مصانعها في المكسيك والبرازيل من جزء وافر من هذه الأموال.
وقال روبرت شتادلر، رئيس مجلس إدارة «أودي»، إن «الجزء الأكبر من الاستثمارات سيخصص لتطوير أنظمة القيادة البديلة وتطوير المكونات الرقمية للسيارات إلى جانب تطوير هياكل أخف وزنا من أجل الحد من استهلاك الوقود».

* «فولفو» تقاطع معرضي باريس وفرانكفورت.. وتشكك في الجدوى الاقتصادية للمشاركة
* لندن - غوتنبرغ (السويد) - «الشرق الأوسط»: قررت شركة صناعة السيارات السويدية «فولفو» - المملوكة حاليا من مستثمرين صينيين - عدم المشاركة في معرضي السيارات الكبيرين في كل من فرانكفورت وباريس هذا العام كجزء من إعادة هيكلة خطة تسويقها.
وذكرت الشركة أنها ستكتفي هذا العام بالمشاركة في معرضي ديترويت وجنيف إلى جانب بكين وشنغهاي في السنوات اللاحقة.
وفيما شكك مدير التسويق في «فولفو»، آلان فيسر، في الجدوى الاقتصادية للمشاركة في هذه المعارض بالنسبة للمبيعات، قال إن «معارض السيارات الدولية مكلفة وطريقة تقليدية لجذب الانتباه إلى المنتجات الجديدة لشركات السيارات في مواجهة منافسيها.
قال فيسير إن: «فولفو» «ستكتفي في المستقبل بالمشاركة في معرض دولي واحد في كل قارة مع زيادة تركيزها على أساليب التسويق المباشر والترويج الداخلي لعلامتها التجارية».
ويتعارض قرار الشركة السويدية بتقليص مشاركاتها في المعارض الكبرى مع خيارات الشركات المنافسة، مثل «بي إم دبليو» و«أودي» و«مرسيدس»، فهذه الشركات تحرص على الحضور بقوة في معرض فرانكفورت الذي يقام كل عامين إلى جانب المشاركة في المعارض الكبرى في العالم وبخاصة في الأسواق الصاعدة.

* الحكومة الألمانية تؤكد التزامها بتشجيع انتشار السيارات الكهربائية
لندن - باساو (ألمانيا) – «الشرق الأوسط»: تعهد وزير النقل الألماني ألكسندر دوبريندت بإقامة شبكة لمحطات شحن للسيارات الكهربائية تشمل أكثر من 400 محطة في مختلف أنحاء ألمانيا وذلك بحلول عام 2017.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه سيتم وضع نقاط الشحن السريع في محطات الخدمة على طرق المرور في ألمانيا التي تديرها شركة «أوتوبان تانك أند راست» الألمانية. وسوف يبدأ المشروع بإقامة نحو 50 محطة كمرحلة أولى، علما أن ألمانيا تضم حاليا نحو 100 محطة شحن كهرباء في أرجاء مختلفة من البلاد.
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل السيارات الكهربائية خيارا أسهل للرحلات الطويلة. وكان الوزير قد قال في تصريحات صحافية إنه «سيكون متاحا في المستقبل قيادة السيارة الكهربائية من بحر الشمال إلى تسوجسبيتسه (أعلى جبل في ألمانيا بولاية بافاريا)».
وذكرت تقارير صحافية أن الحكومة الألمانية تعتزم المساهمة في تكاليف إنشاء هذه المحطات. وسيتولى مشغلو محطات الخدمة توفير تكاليف صيانتها وتشغيلها. وسيتم تطبيق اتفاقيات تمويل متطابقة مع أكثر من 30 مركز خدمة ومحطات تموين بالوقود تديرها شركات أخرى.
ويقول الخبراء إنه رغم الخطط الجديدة، فإن تعهد الحكومة برفع عدد السيارات الكهربائية في ألمانيا إلى مليون سيارة بحلول 2020 ما زال غير واقعي. وكان عدد السيارات الكهربائية في ألمانيا قد وصل، حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 24 ألف سيارة فقط.
وكانت برلين قد أصدرت مؤخرا قانون «المركبات الكهربائية» بهدف توفير حوافز إضافية لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية مثل توفير أماكن التوقف لها مجانا وكذلك حقوق خاصة للعبور. ولكن من غير المتوقع السماح لهذه السيارات باستخدام حارات السير الخاصة بالحافلات في شوارع المدن المزدحمة.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.