2014 شهد تألق طراز مرسيدس فئة «سي» وعودة العلامات الفرنسية إلى ساحة المنافسة

العام الحالي سيكون اختبارا لعدد من السيارات الجديدة

مرسيدس فئة «سي»
مرسيدس فئة «سي»
TT

2014 شهد تألق طراز مرسيدس فئة «سي» وعودة العلامات الفرنسية إلى ساحة المنافسة

مرسيدس فئة «سي»
مرسيدس فئة «سي»

سيكون عام 2015 عام اختبار لعدد من السيارات الجديدة التي بدأ الترويج لها مع منتصف العام الماضي، ومن بينها «جاغوار إكس إي» وسيارة «ألفا روميو» الجديدة التي تحدد موعد تدشينها في 15 يونيو (حزيران) المقبل وعام عودة علامة عودة «هوندا» إلى «إف 1» مع «ماكلارين»، فبالنسبة إلى كثير من عشاق السيارات من جيل ثمانينات القرن الماضي، لا يزال اسم «ماكلارين - هوندا» جذابا. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت العودة إلى هذا الاتحاد ستتمخض عن نجاح سريع خاصة في ظل ثبات مركز قائد سيارات السباق جنسون باتون في الفريق.
تعتمد كثير من شركات السيارات على إرثها وتاريخها. ولكن شركة «جاغوار» تمكنت من فعل ما هو أفضل من ذلك حين جعلت سياراتها المتميزة جزءا من العملية. وبالفعل كان سباق سيارات «جاغوار - دي»، العام الماضي، مثيرا للغاية. واليوم يمكن للكثيرين استيعاب أهم مميزات الشركة من خلال برنامج «جاغوار هيرتيدج درايفينغ إكسبيرينس» الذي يتيح تجربة سيارات جديدة مختلفة مثل سيارات السباق طرازي «سي» و«دي»، وسيارات الصالون «إكس كيه 150»، و«إم كيه 2»، وبالطبع أنواع «إي» المختلفة.
وخلال عام 2014 الماضي أثبتت سيارة «911 تارغا» ذات السقف الثابت من إنتاج «بورشه» أنها سيارة مميزة، إذ يبدو موديل «تارغا» الجديد كانقلاب مثير للغاية رغم احتفاظه ببعض سمات نسخة الستينات الأصلية.
وخلال العام الماضي لاقت عودة العلامات التجارية الفرنسية إلى ساحة المنافسة ترحيب كثير من عشاق السيارات، حتى وإن كانت قد بدأت من مستوى معتدل. يشهد عام 2015 حضورا فرنسيا، حيث هناك احتفال بالذكرى الـ60 لتدشين سيارة «ستروين دي إس» المميزة. وعلى مدى السنوات الفاصلة بين لحظة تدشينها واللحظة الآنية، لم تضاهيها سيارات أخرى، وهو ما يساعد شركة «ستروين» على بيع المزيد من السيارات الجديدة من طراز «دي إس»، التي أثبتت جودتها.
هذا، ويحقق سباق «لي مون» لـ24 ساعة في فرنسا نجاحا تلو الآخر. وسيكون من الصعب التفوق على سباق العام الحالي من حيث الإثارة والتنافسية، لكن يعود سباق التحمل الشهير («وورلد إنديورنس تشامبيونشيب») للظهور، وسوف يشهد انضمام فريق من سيارات «نيسان» سيارات إلى فرق «أودي»، و«وبورشه» و«تويوتا».
إلا أن سيارة عام 2014، بالنسبة للكثيرين، كانت «المرسيدس سي» الجديدة، فهي مريحة جدا ومقتصدة في استهلاك الوقود فيما تعتبر جذابة من حيث الشكل وآمنة لأقصى درجات الأمان. وقد يكون جل ما تحتاجه هو مساحة أكبر قليلا لتتسع لحمل الدراجات مثلا.
أما سيارة «ألفا روميو» الجديدة فقد تحدد الـ15 من يونيو المقبل موعدا لتدشينها. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تحدد فيه الشركة موعدا لهذه المناسبة فهي تبدو جادة هذه المرة، إذ إن من المقرر تدشين خط إنتاج جديد فيما يتردد أن الشركة تتجه للعودة إلى أميركا الشمالية.
وقد حددت «ألفا روميو» الرقم المستهدف مبيعاتها بـ400 ألف سيارة سنويًا على أساس طرح 8 نماذج جديدة. مع ذلك يبدو هذا الرقم صعب المنال.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.