إلغاء الدورة الـ26 لسمبوزيوم أسوان الدولي للنحت بسبب «كورونا»

جانب من أعمال السمبوزيوم الماضي
جانب من أعمال السمبوزيوم الماضي
TT

إلغاء الدورة الـ26 لسمبوزيوم أسوان الدولي للنحت بسبب «كورونا»

جانب من أعمال السمبوزيوم الماضي
جانب من أعمال السمبوزيوم الماضي

أعلنت اللجنة العليا لسمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، اليوم (الخميس)، في بيان صحافي، إلغاء الدورة الـ26 من السمبوزيوم، والتي كان من المقرر عقدها في الفترة من 19 يناير (كانون الثاني) إلى 9 مارس (آذار) 2021.
يأتي القرار تنفيذاً لقرارات رئاسة مجلس الوزراء الخاصة بإجراءات الحد من انتشار فيروس «كورونا» بتأجيل كل الفعاليات والمهرجانات الفنية والثقافية، على أن تقام الدورة الجديدة في موعدها العام القادم في يناير 2022. 
يذكر أن اللجنة العليا للسمبوزيوم اختارت منتصف الشهر الماضي الفنانين المشاركين وعددهم 4 فنانين مصريين، و4 فنانين من روسيا والبرازيل وبلجيكا والهند، بالإضافة إلى 8 من شباب النحاتين المشاركين بورشة السمبوزيوم.
وشارك 9 فنانين مصريين وعرب وأجانب، في ختام الدورة الـ25 من سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت في 22 فبراير (شباط) الماضي، من بينهم الفنان تون كال من هولندا، وإكرام القباج من المغرب، وعلي نوري من العراق، ومن مصر يشارك عدد من الفنانين هم: الدكتور حسن كامل، والدكتور شمس القرنفلي، والدكتور سعيد بدر، والفنان هاني السيد، والفنان ناثان دوس، والفنان هشام عبد الله.
وسعى هؤلاء الفنانين في الدورة الماضية إلى محاكاة ما قدمه المصريون القدماء من منحوتات وتماثيل ومسلات نادرة، مع طبع بصمتهم الخاصة عبر أفكار وتصميمات مبتكرة.
سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت الذي أسسه الفنان المصري آدم حنين، قبل 26 عاماً كان يجتذب عدداً كبيراً من محبي ومتابعي الأعمال النحتية المصريين والأجانب، خصوصاً بعد عرض بعض الأعمال المنتجة به في متاحف دولية وميادين مدينة أسوان، خلال السنوات الماضية.
ويعد سمبوزيوم أسوان للنحت، أحد أهم وأقدم الملتقيات الفنية الدولية والعربية للنحت على الجرانيت الذي تشتهر به مدينة أسوان والذي استخدمه المصري القديم في نحت التماثيل النادرة، كما أن النحت يعد فرعاً مهما من فروع الفنون التشكيلية، ويرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد، ويمارَس هذا الفن على الصخور والمعادن والخزف والخشب ومواد أخرى.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.