أسهم أوروبا تواصل مكاسبها بفضل آمال التعافي

أسهم أوروبا تواصل مكاسبها بفضل آمال التعافي
TT

أسهم أوروبا تواصل مكاسبها بفضل آمال التعافي

أسهم أوروبا تواصل مكاسبها بفضل آمال التعافي

ارتفعت الأسهم الأوروبية الجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، مدفوعة بآمال في حزمة تحفيز أميركية أكبر وبأن توزيع لقاح لفيروس كورونا على نطاق واسع في أنحاء القارة سيدفع تعافيا اقتصاديا قويا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 في المئة ليتماسك قرب أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 2020، بينما ربح المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 في المئة، وزاد المؤشر داكس الألماني 0.2 في المئة.
وواصلت القطاعات المرتبطة بالنمو والدورة الاقتصادية مثل شركات التعدين والطاقة والبناء والمواد ارتفاعها بفضل احتمالات تقديم المزيد من التحفيز في الولايات المتحدة بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وبين الأسهم الفردية، نزل سهم دليفري هيرو 1.8 في المئة بعد أن قالت شركة توصيل الغذاء الألمانية إنها جمعت نحو 1.2 مليار يورو (1.48 مليار دولار) عبر إصدار أسهم جديدة لتمويل النمو.
وصعد سهم لافارج هولسيم 1.4 في المئة بعد أن قالت أكبر شركة لصناعة الاسمنت في العالم إنها ستشتري فايرستون لمنتجات البناء من بريدجستون أمريكاز في صفقة بقيمة 3.4 مليار دولار.



سريلانكا تصادق على اتفاق إعادة هيكلة ديونها

طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
TT

سريلانكا تصادق على اتفاق إعادة هيكلة ديونها

طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)

أعلنت حكومة سريلانكا الجديدة أنها صادقت، السبت، على اتفاق وقَّعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة، لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.

وأعلنت وزارة المالية في بيان أن «السلطات السريلانكية تؤكد الموافقة على الاتفاق المبدئي المعلن في 19 سبتمبر (أيلول)».

وشهدت الجزيرة في 2022 أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها، أدت إلى تخلفها عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار، بسبب النقص في العملات الصعبة لتغطية وارداتها، مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وحصلت سريلانكا العام الماضي من صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار، مشروطة بتدابير تقشف صارمة وإعادة هيكلة ديونها.

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 21 سبتمبر، أعلن الرئيس السابق رانيل ويكريميسينغه، عن اتفاق مع الدائنين وبنك التنمية الصيني، ينص على شطب 27 في المائة من الديون المترتبة للجهات الدائنة الخاصة، و11 في المائة من الفوائد المترتبة على سريلانكا منذ تخلفها عن السداد.

وأعلن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكا عزمه «إعادة التفاوض» حول بعض بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لا سيما لخفض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية، لتأثيرها على السكان.

وأفاد وزير المالية فيجيتا هيرات، بأن فريقاً من صندوق النقد الدولي سيصل الأربعاء إلى الجزيرة، للاجتماع بالحكومة الجديدة للمراجعة؛ مشيراً إلى أن المفاوضات مع المؤسسة المالية الدولية ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر، في الولايات المتحدة.