كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

حال عرض فيلم «المقابلة»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم
TT

كوريا الشمالية تتوعد مهرجان برلين السينمائي بـ«عقاب قاس»

ملصق الفيلم
ملصق الفيلم

هددت كوريا الشمالية بـ«عقاب قاس» في حال تم عرض فيلم «المقابلة» الساخر في مهرجان برلين السينمائي الدولي، رغم حقيقة أن الفيلم ليس مقررا عرضه.
وقالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة وألمانيا وقف مهزلة عرض الفيلم المناهض للجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية (كوريا الشمالية) في المهرجان السينمائي المقبل فورا، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال الناطق باسم حكومة بيونغ يانغ: «هؤلاء الذين يحاولون ارتكاب أفعال إرهابية والقيام بتصرفات استفزازية ذات دوافع سياسية، وهؤلاء الذين ينضمون إليهم في انتهاك لسيادة وكرامة الجمهورية الشعبية لن يتمكنوا أبدا من الإفلات من العقاب القاسي».
وتجدر الإشارة إلى أنه لن يتم عرض الفيلم الكوميدي الساخر في مهرجان برلين السينمائي للعام الحالي، الذي عادة ما يعرض الإسهامات الرفيعة المستوى للسينما العالمية.
ومن المقرر طرح الفيلم الذي يروي قصة صحافيين أميركيين اثنين متورطين في خطة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في دور العرض السينمائي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل وهو اليوم الأول من المهرجان.
وكانت كوريا الشمالية وصفت في السابق الفيلم بأنه «عمل من أعمال الحرب».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".