زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز القدرات العسكرية في مؤتمر نادر للحزب الحاكم

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز القدرات العسكرية في مؤتمر نادر للحزب الحاكم

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تعهد بتعزيز القدرات العسكرية لتحسين الدفاع عن البلاد خلال مؤتمر نادر للحزب الحاكم.
وبدأ المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم يوم الثلاثاء ويأتي في وقت تواجه فيه كوريا الشمالية أزمات اقتصادية متزايدة بسبب إغلاقها الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها للأسلحة النووية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن كيم ناقش خلال جلسات المؤتمر أمس الأربعاء كيفية «تحقيق تحول ملموس في تحسين المستويات المعيشية للشعب»، بعد يوم من إقراره بأن الأهداف الاقتصادية السابقة لم تتحقق.
ومن أجل تأمين «بيئة سلمية» للشعب والبلد دعا كيم إلى «وضع القدرات الدفاعية للدولة في مستوى أعلى بكثير ووضع أهداف لتحقيق ذلك».
ولم تعلن كوريا الشمالية رسمياً تسجيل أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لكنها أبلغت منظمة الصحة العالمية برصد آلاف «الحالات المشتبه بها» وفرضت إجراءات مشددة للحد من تفشي الفيروس.
وكشفت صور المؤتمر التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية جلوس الحاضرين على مقربة من بعضهم بعضاً ودون وضع كمامات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.