أكثر من 15 ألف شخص يتلقون «لقاح كورونا» يومياً في السعودية

وزير الصحة يتلقى اليوم الجرعة الثانية والأخيرة

سعودي يتلقى لقاح {كورونا} في جدة (واس)
سعودي يتلقى لقاح {كورونا} في جدة (واس)
TT

أكثر من 15 ألف شخص يتلقون «لقاح كورونا» يومياً في السعودية

سعودي يتلقى لقاح {كورونا} في جدة (واس)
سعودي يتلقى لقاح {كورونا} في جدة (واس)

بعد مرور قرابة الثلاثة أسابيع على توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في السعودية، وصل معدل عدد من يتلقون الجرعات يوميا في البلاد قرابة 15 ألف شخص.
وتتقدم العاصمة الرياض بقرابة 10 آلاف شخص يوميا، يقابلها ما يصل إلى 4000 فرد يوميا في جدة ومعدل دون الألفين في المنطقة الشرقية. وتأتي هذه الأرقام مع بدء توزيع الجرعة الثانية لمن سبق لهم تلقي الجرعة الأولى قبل ثلاثة أسابيع، حيث يتلقى، اليوم (الخميس)، الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودية، الجرعة الثانية من لقاح كورونا المستجد.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، أمس (الأربعاء)، تسجيل 118 حالة جديدة للفيروس، في ثبات انخفاض معدل الإصابات، ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 363 ألفا و377 حالة، من بينها ألفان و 206 حالات نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية في انخفاض حاد لعدد الحالات النشطة بعد اخترق حاجز 10 آلاف قبل ثلاثة أشهر.
في المقابل رُصدت 144 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 354 ألفا و899 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 6 آلاف و272 حالة، بإضافة سبع حالات وفاة جديدة، ولفتت الوزارة إلى إجراء 39 ألفا و795 فحصاً مخبرياً جديداً.
وعلى الصعيد ذاته أكد المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للأورام أهمية تطعيم مرضى السرطان ضد فيروس كورونا المستجد ومدى أمانه وفاعليته. وأوضح المركز أنه «لا يوجد إلى تاريخه أي تقارير علمية تشير إلى وجود أضرار من التطعيمات المعتمدة عالميا على مرضى السرطان».
كما بين المجلس أنه يشترط لنجاح اللقاح ولتمام فاعليته أن يكون النظام المناعي لمتلقي اللقاح سليماً لحصول المناعة اللازمة لمقاومة الفيروس عند التعرض له وحدوث استجابة مناعية قوية وإنتاج أجسام مضادة مستمرة، ولم يتم إدراج مرضى السرطان في التجارب السريرية للقاحات؛ نظراً لأنهم خارج الفئة المقبول مشاركتها في التجارب السريرية للقاحات ضد الفيروسات.
وأهابت اللجنة العلمية بالمركز الوطني للأورام بجميع مرضى السرطان التسجيل في منصة صحتي ليتم جدولتهم حسب القواعد المعتمدة لدى الجهات المختصة.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.