عملة «بتكوين» تتجاوز 35 ألف دولار

عملة «بتكوين» الرقمية ظهرت كمنافسة للذهب (رويترز)
عملة «بتكوين» الرقمية ظهرت كمنافسة للذهب (رويترز)
TT

عملة «بتكوين» تتجاوز 35 ألف دولار

عملة «بتكوين» الرقمية ظهرت كمنافسة للذهب (رويترز)
عملة «بتكوين» الرقمية ظهرت كمنافسة للذهب (رويترز)

ارتفعت «بتكوين» في التداولات بآسيا فوق 35 ألف دولار للمرة الأولى الأربعاء، لتبلغ مستوى مرتفعاً عند 35 ألفاً و879 دولاراً، وتواصل موجة صعود دفعت العملة الرقمية للقفز بأكثر من 800 في المائة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي.
وجاءت هذه القفزة بعد يومين فقط من تسجيلها أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وزادت أكبر عملة مشفرة في العالم بما يصل إلى 6 في المائة لتصل إلى 35 ألفاً و842 دولاراً، متجاوزة أعلى رقم سابق وصلت إليه في الثالث من يناير (كانون الثاني) الجاري، وبلغ 34 ألفاً و792 دولاراً.
وكانت «بتكوين» قد هبطت بنسبة 17 في المائة يوم الاثنين. وتجاوزت العملة الرقمية الأكثر انتشاراً في العالم مستوى 20 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويوم الثلاثاء، قال بنك الاستثمار الأميركي «جيه بي مورغان» إن عملة «بتكوين» الرقمية ظهرت كمنافسة للذهب، ويمكن أن تصل إلى 146 ألف دولار إذا تم الترسيخ لاستخدامها كأصل آمن. وذكر محللو البنك الأكبر في أميركا وأحد أكبر مصارف العالم: «لقد بدأت منافسة بتكوين مع الذهب بالفعل في أذهاننا». وأشاروا إلى تدفقات خارجة بقيمة 7 مليارات دولار من الذهب وأكثر من 3 مليارات دولار من التدفقات الداخلة إلى صندوق استثمار في العملة الرقمية، حسبما نقلت «رويترز».
ويمكن أن يمثل ذلك فجراً جديداً للعملة الرقمية المتقلبة بعد سنوات من اللعب بين المضاربين وصغار المراهنين. وقال المصرف: «بالنظر إلى حجم الاستثمار المالي في الذهب، فإن إزاحته كعملة بديلة تعني ارتفاعاً كبيراً لـ(بتكوين) على المدى الطويل».
وأضاف المحللون أنه من المرجح أن تتفوق عملة «بتكوين» على الذهب؛ حيث يصبح جيل الألفية عنصراً أكثر أهمية في سوق الاستثمار بمرور الوقت، وهي فئة تفضل الذهب الرقمي (العملات الرقمية) على السبائك التقليدية.
وأضافت مذكرة البنك أنه مع بلوغ قيمة سوق «بتكوين» 575 مليار دولار، سيحتاج سعر العملة إلى قفزة تقارب خمسة أضعاف إلى 146 ألف دولار للعملة الواحدة، لمطابقة قيمة ثروة الذهب الخاصة الموجودة في شكل سبائك أو عملات معدنية أو صناديق متداولة في البورصة.
وازداد الاهتمام بأكبر عملة رقمية في العالم هذا العام؛ حيث ينظر المستثمرون إلى «بتكوين» كوسيلة تحوط ضد التضخم، وبديل لانخفاض قيمة الدولار.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.