المنظومة الرياضية السعودية تبهر رئيس {الفيفا}

إنفانتينو يطلع على إحدى الكؤوس في مقر اتحاد الكرة وإلى جانبه الفيصل والمسحل (الشرق الأوسط)
إنفانتينو يطلع على إحدى الكؤوس في مقر اتحاد الكرة وإلى جانبه الفيصل والمسحل (الشرق الأوسط)
TT

المنظومة الرياضية السعودية تبهر رئيس {الفيفا}

إنفانتينو يطلع على إحدى الكؤوس في مقر اتحاد الكرة وإلى جانبه الفيصل والمسحل (الشرق الأوسط)
إنفانتينو يطلع على إحدى الكؤوس في مقر اتحاد الكرة وإلى جانبه الفيصل والمسحل (الشرق الأوسط)

أبدى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انبهاره بالمنظومة الرياضية في المملكة، مشيرا إلى أنه لاحظ ارتفاع مستوى «الاحترافية والشغف» في العمل. وقال «سنرى ثمار هذا الجهد خلال السنوات القليلة القادمة، فالمملكة دولة كبيرة».
وقال رئيس الفيفا في زيارته إلى العاصمة الرياض أمس: زيارتي كانت إيجابية لمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم للوقوف على مدى الاحترافية التي يتمتع بها عمل الاتحاد. كل فريق العمل هنا يؤدي جهدًا عظيمًا يدعو الفيفا للفخر والسعادة، وما أراه في القطاع الرياضي من رؤية واستراتيجية ستثمر بلا شك مستقبلا، ونحن بحاجة إلى الدول الكبيرة.
وكان الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة استقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحضور عبد الإله الدلاك مساعد وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تطوير العلاقات المشتركة بين الجانبين نحو تحقيق مستقبل زاهر لرياضة كرة القدم، وبحث سبل التعاون بين الجانبين بما يخدم هذه الرياضة الشعبية العالمية، وكتأكيد لدور المملكة الريادي على خريطة كرة القدم العالمية وامتداداً لدعم مسيرة الاتحاد الدولي نحو تحقيق الرؤى والأهداف المشتركة التي تخدم هذه اللعبة.
وقام الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو بزيارة لمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم بالرياض.
وصحب رئيس الاتحاد ياسر المسحل سمو وزير الرياضة ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو في جولة أطلعهم خلالها على متحف إنجازات الكرة السعودية، ووثيقة FIFA الرسمية باعتماد عضوية الاتحاد السعودي عام 1956.
كما التقى رئيس FIFA بحكام النخبة الدوليين، بحضور مدير دائرة التحكيم مانويل نافارو، واطلع على خطة تطوير الحكم السعودي، مشيداً بالاحترافية التي يتمتع بها الاتحاد، والاستراتيجيات المختلفة التي تعكس رؤيته.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.