إعلام النظام السوري: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي جنوبي دمشقhttps://aawsat.com/home/article/2725906/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
إعلام النظام السوري: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي جنوبي دمشق
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إعلام النظام السوري: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي جنوبي دمشق
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
ذكر التلفزيون الرسمي للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي جنوب العاصمة دمشق، اليوم (الأربعاء)، ولم ترد أي معلومات بعد عن أي إصابات أو أضرار، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتكثّف إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها على «ضرب التموضع الإيراني في سوريا» ومنع نقل أسلحة إلى «حزب الله». وأوقعت ضربات عدّة في نوفمبر (تشرين الثاني) استهدفت مواقع لـ«حزب الله» ومجموعات موالية لطهران قرب دمشق وجنوبها وفي شرق البلاد، أكثر من خمسين مقاتلاً موالين لإيران، غالبيتهم غير سوريين.
محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5084581-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»
صورة متداولة لمحمد حيدر
خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.
النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.
ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.
ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.
ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».
بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».
انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.