شدد الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، على أن الأمتين العربية والإسلامية في هذا الوقت، بحاجة إلى حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وخبرته «التي استمدها من عمله السياسي الدؤوب الذي اضطلع به منذ نشأته في عهد الوالد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله».
وتناول ولي العهد السعودي في كلمته التي وجهها أمس، رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز: «بعد حياة حافلة بطاعة المولى سبحانه وتعالى ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل مكان وخدمة وطننا الغالي، وشعبه الوفي», مبينا أن شعبه بادله الحب والوفاء والإخلاص بصورة قل مثيلها بين القادة والشعوب.
وجاء في كلمة الأمير مقرن التي استشهد في مقدمتها بالآية: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي): «الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، شاءت إرادة المولى تعالى، وانتقل إلى جوار ربه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تغمده الله بواسع رحمته بعد حياة حافلة بطاعة المولى سبحانه وتعالى ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في كل مكان وخدمة وطننا الغالي وشعبه الوفي الذي بادله الحب والوفاء والإخلاص بصورة منقطعة النظير قلّ مثيلها بين القادة وشعوبها، فنسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم.
وإننا إذ ننعى إلى شعبنا الوفي رحيل الوالد القائد لنسأل الله تعالى أن يشمله برحمته الواسعة ومغفرته، كما نسأله تعالى أن يوفق سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله بنصره، إلى ما فيه خير بلادنا العزيزة وشعبها النبيل ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية في هذا الوقت الحرج الذي تمر به الأمة والذي هو بأمس الحاجة إلى حنكة وخبرة مقامه الكريم حفظه الله، التي استمدها من عمله السياسي الدؤوب الذي اضطلع به منذ نشأته في عهد الوالد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، راجيا المولى عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية ويمده بعونه وتوفيقه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
ولي العهد السعودي: الأمة في حاجة هذا الوقت إلى حنكة وخبرة الملك سلمان المستمدة من عمله السياسي الدؤوب
في كلمة نعى فيها ملك البلاد الراحل عبد الله بن عبد العزيز
ولي العهد السعودي: الأمة في حاجة هذا الوقت إلى حنكة وخبرة الملك سلمان المستمدة من عمله السياسي الدؤوب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة