شرطي أميركي يشتري عشاء عيد الميلاد لامرأتين حاولتا سرقة البقالة

الشرطي مات ليما من ولاية ماساتشوستس الأميركية (نيويورك بوست)
الشرطي مات ليما من ولاية ماساتشوستس الأميركية (نيويورك بوست)
TT
20

شرطي أميركي يشتري عشاء عيد الميلاد لامرأتين حاولتا سرقة البقالة

الشرطي مات ليما من ولاية ماساتشوستس الأميركية (نيويورك بوست)
الشرطي مات ليما من ولاية ماساتشوستس الأميركية (نيويورك بوست)

عندما رأى شرطي من ولاية ماساتشوستس الأميركية ما تحاول امرأتان سرقته من محل بقالة قبل خمسة أيام من عيد الميلاد، تأثر كثيراً لعدم قدرتهما على تأمين مبلغ لشراء عشاء لليلة عيد الميلاد، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
ولاحظ الشرطي أن المسروقات من المتجر كانت «كلها عبارة عن طعام».
لذا بدلاً من القبض عليهما، اشترى لهما بطاقة هدايا بقيمة 250 دولاراً لدفع ثمن عشاء عيد الميلاد.
وقال الشرطي مات ليما من قسم شرطة سومرست إنه استجاب لمكالمة في متجر «ستوب آند شوب» المحلي، حيث قيل له إن السيدتين قد تم ضبطهما أثناء تخطي الماسح الضوئي عند خط الخروج، وعثر على العديد من العناصر المسروقة في حوزتهما. وكان برفقتهما أيضاً طفلتان صغيرتان.
وأوضح ليما لشبكة «دبليو جي إيه آر» المحلية التابعة لشبكة «إن بي سي»: «لدي طفلتان في العمر نفسه تقريباً مقارنة بالطفلتين اللتين كانتا مع الامرأتين بالمتجر، لذا فقد صدمني الأمر قليلاً».
ولقد تأثر أكثر عندما علم أن أم الطفلتين ليس لديها عمل، وأن الطعام الذي سُرق كان مخصصاً لعشاء عيد الميلاد. وبين «لم يكن هناك شيء آخر بين المسروقات غير الطعام... لقد حاولت فقط أن أضع نفسي في مكان تلك العائلة وأظهر القليل من التعاطف».
وأشاد قائد شرطة سومرست جورج ماكنيل بالشرطي في بيان، ووصف الحادث بأنه «دليل حقيقي على شخصية الشرطي ليما العظيمة وقدرته على اتخاذ القرار».



سوق البلد الرمضانية بجازان.. وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان

يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)
يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)
TT
20

سوق البلد الرمضانية بجازان.. وجهة مثالية للعائلات في ليالي رمضان

يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)
يضم السوق 60 موقعًا مختلفًا تقدم أشهى المأكولات والمشروبات الشعبية (واس)

يجمع سوق البلد الرمضاني بجازان الأهالي وزوّار المنطقة (واس)
يجمع سوق البلد الرمضاني بجازان الأهالي وزوّار المنطقة (واس)

تجمع سوق البلد الرمضانية التي تنفذها أمانة منطقة جازان في حي الصفا بمدينة جازان، بين التقاليد العريقة والمأكولات الشعبية، الأمر الذي جعلها وجهة مميزة للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والاجتماعية خلال شهر رمضان المُبارك.

وتشهد السوق حركة تجارية نشطة وإقبالاً متزايداً قبيل ساعات الغروب، وتمتد فعالياتها حتى منتصف الليل، حيث يجتمع فيها الأهالي وزوّار المنطقة، ويشكل هذا الحدث أهمية اقتصادية، ويُعد معْلَماً بارزاً في تقويم الفعاليات الرمضانية.

وعند دخول السوق، تتعالى أصوات الباعة والمتسوقين في مشهد ديناميكي، وصفه عددٌ من الاقتصاديين بأنه الأسرع من حيث البيع والشراء، حيث تُباع المواد الغذائية والمنتجات الأسرية المُعدَّة منزلياً في وقت قياسي لا يتجاوز ثلاث ساعات يومياً طوال أيام الشهر الكريم. ويعكس هذا الزحام الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، مما يعزز دور السوق مركزاً تجارياً نشطاً.

يشهد سوق البلد الرمضاني بجازان حركة تجارية نشطة وإقبالًا متزايدًا قبيل ساعات الغروب (واس)
يشهد سوق البلد الرمضاني بجازان حركة تجارية نشطة وإقبالًا متزايدًا قبيل ساعات الغروب (واس)

يضم السوق 60 موقعاً مختلفاً تقدم أشهى المأكولات الشعبية، من بينها: التمور، والحلويات، بالإضافة إلى الأطباق الرئيسية التقليدية والعصائر الطبيعية، وتُعد هذه الأطباق جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي. ويقام في السوق كثير من الألعاب الشعبية التي تعكس التراث المحلي، مثل: الكيرم، والفرفيرة، والضمنة، والبلوت، حيث تحظى هذه الألعاب بتفاعل كبير من الزوار. ويعد هذا الجانب من السوق فرصة لتجديد الروابط بين الأجيال المختلفة، حيث يمكن للكبار تعليم الصغار هذه الألعاب التقليدية، مما يسهم في نقل التراث الثقافي.