«كورونا»... ثالث سبب رئيسي للوفاة في أميركا عام 2020

طبيب يعالج مريضاً مصاباً بفيروس «كورونا» في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
طبيب يعالج مريضاً مصاباً بفيروس «كورونا» في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
TT

«كورونا»... ثالث سبب رئيسي للوفاة في أميركا عام 2020

طبيب يعالج مريضاً مصاباً بفيروس «كورونا» في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
طبيب يعالج مريضاً مصاباً بفيروس «كورونا» في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)

يعد فيروس «كورونا» ثالث سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة عام 2020، وفقًا للإحصائيين في المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ولا تملك الوكالة سوى بيانات مبكرة عن الأسباب الرئيسية للوفاة في العام الماضي، ولا يزال الباحثون يدرسون هذه الأرقام، لكن البيانات المؤقتة تشير إلى أن «كوفيد - 19» ربما تسبب في عدد كافٍ من الوفيات في عام 2020 ليحتل المرتبة الثالثة، حسبما قال إحصائيون في مراكز السيطرة على الأمراض لشبكة «سي إن إن».
وقال الإحصائيون بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: «لا تزال لدينا بيانات مؤقتة فقط حتى 26 ديسمبر (كانون الأول). ومن المفترض أن نحصل على المزيد من البيانات قريباً جداً». وتابعوا: «حتى هذه النقطة، نقدّر أن هناك ما بين 316 ألفاً و252 و431 ألفاً و792 حالة وفاة زائدة في عام 2020. تظهر بيانات شهادة الوفاة المؤقتة الخاصة بنا من خلال تلك النقطة أكثر من 300 ألف حالة وفاة تتعلق بـ(كورونا)، والتي من المحتمل أن تضع الفيروس في المرتبة الثالثة بين الأسباب الرئيسية للوفاة». وأضافوا أن «هناك مسافة كافية» بين أعداد الوفيات الناجمة عن السرطان، السبب الرئيسي الثاني للوفاة في عام 2019، وتلك الناجمة عن الحوادث أو الإصابات غير المقصودة، رابع سبب رئيسي في عام 2019، ما يجعل «كورونا» بسهولة السبب الرئيسي الثالث للوفاة لعام 2020.
وفي عام 2019، قبل ظهور فيروس «كورونا»، كانت الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة هي:
- أمراض القلب: 659 ألفاً و41 وفاة.
- السرطان: 599 ألفاً و601 وفاة.
- إصابات غير مقصودة: 173 ألفاً و40 وفاة.
- أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة: 156 ألفاً و979 وفاة.
- السكتة الدماغية.
- مرض ألزهايمر.
- مرض السكري.
- التهاب الكلية.
- الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
- الانتحار.
وحتى صباح أمس (الثلاثاء)، توفي أكثر من 353 ألف شخص بسبب «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء جامعة «جونز هوبكنز».


مقالات ذات صلة

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.