4000 وفاة جديدة بـ«كورونا» بالولايات المتحدة في حصيلة قياسية جديدة

موقع لإجراء اختبار فيروس «كورونا» في لوس أنجليس (أ.ب)
موقع لإجراء اختبار فيروس «كورونا» في لوس أنجليس (أ.ب)
TT

4000 وفاة جديدة بـ«كورونا» بالولايات المتحدة في حصيلة قياسية جديدة

موقع لإجراء اختبار فيروس «كورونا» في لوس أنجليس (أ.ب)
موقع لإجراء اختبار فيروس «كورونا» في لوس أنجليس (أ.ب)

سجّلت الولايات المتّحدة، أمس (الثلاثاء)، وفاة أكثر من 3930 شخصاً من جرّاء فيروس «كورونا» المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية جديدة، حسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعد مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة «كوفيد - 19» أنّه بين الساعة 20:30 من مساء الاثنين والساعة 20:30 من مساء الثلاثاء (01:30 بتوقيت غرينتش، الأربعاء) سجّلت الولايات المتحدة وفاة أكثر من 3930 شخصاً وإصابة أكثر من 250 ألفاً آخرين بالفيروس.
والحصيلة اليومية القياسية السابقة سُجّلت قبل ستة أيام وبلغت في حينه 3920 وفاة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
بدوه سجّل عدد مرضى «كوفيد - 19» الراقدين في المستشفيات الأميركية رقماً قياسياً بتخطيه 131 ألف مريض، وفقاً لـ«كوفيد تراكينغ برودجكت» (مشروع تتبع كوفيد).
والوضع مقلق بالخصوص في جنوب البلاد وغربها.
وبسبب الأعداد الضخمة من مرضى «كوفيد - 19» الذين امتلأت بهم أسرّة المستشفيات في لوس أنجليس، بدأت خدمات الطوارئ في المقاطعة بتقنين الأكسجين والأسرّة في المستشفيات، وقد طلبت من طواقم الإسعاف (الثلاثاء) عدم نقل أي مصاب بذبحة قلبية إلى أي مستشفى إذا كانت فرص نجاته شبه معدومة.
وقالت مديرة الصحة العامة في المقاطعة باربرا فيرير: «من المحتمل أن نشهد في يناير (كانون الثاني) أسوأ وضع منذ بداية الجائحة، ومن الصعب تخيّل ذلك».
بدورها قالت الدكتورة كريستينا غالي، مديرة الخدمات الصحية في المقاطعة البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، إنّ «مستشفيات عديدة بلغت مستويات حرجة وعليها اتخاذ قرارات صعبة بشأن رعاية المرضى».
وأضافت أنّ الارتفاع الراهن في أعداد المصابين بـ«كوفيد - 19» في الولايات المتحدة هو نتيجة الاختلاط الذي حصل بين المواطنين خلال العطلات والتجمّعات العائلية التي جرت بمناسبة عيد الشكر في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، محذّرة من أنّ الإصابات الناجمة عن الاختلاطات التي حصلت في عيدي الميلاد ورأس السنة لم تبدأ بالظهور بعد.


مقالات ذات صلة

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.