رالي داكار: تقدم سعودي وتفوق قطري في «تحدي الربع الخالي»

المتسابقون يدخلون المرحلة الأطول في المنافسات اليوم

شاحنة صغيرة تواجه مرتفعاً رملياً خلال السباق (الشرق الأوسط)
شاحنة صغيرة تواجه مرتفعاً رملياً خلال السباق (الشرق الأوسط)
TT

رالي داكار: تقدم سعودي وتفوق قطري في «تحدي الربع الخالي»

شاحنة صغيرة تواجه مرتفعاً رملياً خلال السباق (الشرق الأوسط)
شاحنة صغيرة تواجه مرتفعاً رملياً خلال السباق (الشرق الأوسط)

واصل السائق السعودي ياسر سعيدان ملاحقته للمراكز المتقدمة في «فئة السيارات» برالي داكار السعودية 2021 بعد أن حل رابعاً في اختتام المرحلة الثالثة للسباق يوم أمس، بينما شهدت المنافسات تفوق السائق القطري ناصر العطية على البطل التاريخي للسباق ستيفان بيتر هانسيل، مواصلاً نتائجه المميزة في الرالي.
وحقق العطية بطل رالي داكار السابق 3 مرات الفوز في المرحلة الثالثة، على الجنوب أفريقي هينكلاتيجان فيما حل الفرنسي ستيفان بيتر هانسل ثالثاً، بينما واصل الأخير صدارة الترتيب العام المؤقت لـ«فئة السيارات» فيما حل العطية ثانياً والفرنسي ماتيوسيرادوري ثالثاً.
وفاز العطية، بطل رالي دكار ثلاث مرات، بثالث مراحله في السباق عقب تصدره المرحلة التمهيدية ثم فوزه بالمرحلة الثانية عقب تراجعه بفارق 12 دقيقة في المرحلة الأولى للسباق، ليقفز إلى المركز الثاني في الترتيب العام بينما تراجع كارلوس ساينز حامل اللقب وزميل بيترهانسل بفريق ميني إلى المركز الرابع بعد خروجه عن المسار.
وأشار العطية إلى الضغط الذي واجهه يوم أمس، منوهاً أن كل شيء يسير بصورة جيدة مثلما أراد، مضيفا «سعيد حقا بالسرعة لأن الفوز بالمرحلة شيء جيد... كانت هناك نقطة واحدة صعبة للغاية، وأعتقد أن غالبية السائقين خسروا هناك».
وأصيبت سيارة بيترهانسل، الذي يطلق عليه «السيد دكار» بسبب انتصاره 13 مرة في الرالي في فئة السيارات والدراجات النارية، بثقب في أحد الإطارات في بداية المرحلة واحتل المركز الثالث خلف الجنوب أفريقي هينكلاتيجان سائق تويوتا. واحتل ساينز المركز 21 في المرحلة الثالثة.
في حين فاز الأسترالي توبي برايس بالمرحلة الثالثة في فئة الدراجات النارية، بينما انتزع الأميركي سكايلرهاوز صدارة الترتيب العام المؤقت، يليه الأرجنتيني كيفين بينافيدس فيما حل ثالثاً الفرنسي كزافييه دي سولتري.
وتفوق برايس البطل مرتين على الأرجنتيني كيفن بنابيدس بفارق دقيقة واحدة و16 ثانية بعد مسار بطول 403 كيلومترات حول وادي الدواسر. وفاز برايس أيضا بالمرحلة الافتتاحية يوم الأحد على متن دراجته كيه تي إم، لكنه بدأ مرحلة يوم أمس وهو في المركز 29 بعد أن واجه صعوبات أول من أمس.
واحتل هاوز، الذي كان في المركز الثامن في الترتيب العام أمس، المركز الرابع على متن دراجة كيه تي إم ليبتعد بفارق 33 ثانية عن بنابيدس في الصدارة. وتقدم برايس إلى المركز الرابع بفارق دقيقة واحدة و52 ثانية عن الصدارة، بينما يحتل البريطاني سام سندرلاند بطل 2017 المركز الخامس.
وتراجع المتصدر السابق الإسباني خوان باريدا إلى المركز الثامن في الترتيب العام بفارق يزيد على 9 ثوان خلف هاوز بعد اضطراره لافتتاح المرحلة عبر تلال من الرمال في الصحراء.
وتصدر نيكولاس كافيلياسو مؤقتاً المرحلة الثالثة من فئة الكوادز في الرالي يوم أمس وحل التشيلي جيوفاني إنريكو ثانياً بفارق دقيقة والأرجنتيني مانويل أندوخار ثالثاً.
وفي فئة الشاحنات فاز الفريق البيلاروسي سيارهيفيازوفيتش بالمرحلة الثالثة، متفوقاً بـ18 ثانية فقط عن الفريق الروسي ديميتري سوتنيكوف متصدر الترتيب العام، بينما حلّ الفريق الروسي أنطون شيبالوف ثالثا.
بينما تصدر السائق التشيلي فرنسيسكو لوبيز كونتاردو المرحلة الثالثة من فئة المركبات خفيفة الوزن في الرالي.
ومثلت البوابة الرسمية للربع الخالي المرحلة الثالثة للسباق أمس، والذي واجه فيه المتنافسون الكثبان الرملية المرتفعة، التي تحتاج إلى تكتيكات خاصة خلال السباقات، وعدت المرحلة فرصة حقيقية للمشاركين لتوسيع الفارق مع منافسيهم، حيث بلغت مسافة المرحلة 630 كم، تتخللها مرحلة خاصة يقطعها المشاركون وتبلغ 403 كيلومترات.
وتتواصل الإثارة والتنافس الكبير بين المتسابقين اليوم في النسخة الثانية للسباق الأضخم عالمياً على الأراضي السعودية، والذي يعد الأطول في تاريخ سباقات الرالي بمسافة تصل إلى 7600 كم تمكن المتسابقون من عيش تجربة جديدة مع طبيعة ساحرة وتضاريس متنوعة ماتعة ويتخللها يوم راحة في مدينة حائل.
وتنطلق اليوم المرحلة الرابعة من السباق والتي تعد الأطول بشكل عام إذا تم احتساب مقطع الترابط، حيث تبلغ مسافة المرحلة 813 كم، منها مرحلة خاصة تبلغ 337 كم، وسيكون المزيج المتنوع من المسارات سببا في عدم منح المشاركين أي وقت للراحة، كما أن الأخطاء في هذه المرحلة قد تتسبب في تراجع كبير، كون هذه المسارات تعد من المراحل الانتقالية.
في الوقت الذي سيتبقى للمتسابقين 8 مراحل قبل اختتام منافسات السباق، الذي يشهد مشاركة 559 متسابقاً من 49 دولة، بتنظيم من وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية تحقيقاً لـ«رؤية 2030» وبرنامج جودة الحياة.
وتشارك في السباق 286 مركبة، بواقع 64 سيارة و61 LWV من بينها (44 SSV) و44 شاحنة و16 دراجة نارية فئة كوادز، 101 دراجة.
ويتضمن التنافس في السباق على 6 فئات، هي على النحو التالي: السيارات، والدراجات النارية، والدراجات النارية الرباعية، والمركبات الصحراوية الخفيفة (SSV)، والشاحنات، بالإضافة إلى الفئة الجديدة التي تشارك للمرة الأولى في الرالي (داكار كلاسيك).



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».