الجربوع: استراتيجية الهلال الجديدة «الأفضل في آسيا»

قال إنه سيتم العمل عليها خلال السنوات الخمس المقبلة

عبد الله الجربوع (الشرق الأوسط)
عبد الله الجربوع (الشرق الأوسط)
TT

الجربوع: استراتيجية الهلال الجديدة «الأفضل في آسيا»

عبد الله الجربوع (الشرق الأوسط)
عبد الله الجربوع (الشرق الأوسط)

أكد عبد الله الجربوع الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، أن العملية التي تمت لتحديث استراتيجية نادي الهلال والتي أقرت بعد مراجعة وتدقيق من مجلس إدارة النادي برئاسة فهد بن نافل، تتركز على رؤية النادي للسنوات الخمس القادمة والتي نصّت على «أن يكون النادي الرياضي الأفضل في المملكة والشرق الأوسط وقارة آسيا».
وأفاد الجربوع بأن الاستراتيجية المحدّثة ركّزت على أربعة محاور رئيسية شملت: التفوق الرياضي، والتميز المؤسسي، والمسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى الاستدامة المالية للنادي، مبيّناً أن كل محور يتضمّن مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي يسعى النادي لتحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة، تأتي في مقدمتها الريادة في كرة القدم، والريادة في الألعاب المختلفة، إلى جانب استقطاب وتنمية المواهب، والحوكمة الفعالة، وترسيخ دور النادي في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى تنمية الإيرادات والعوائد الاستثمارية وتعزيز كفاءة الإنفاق وتعزيز قيمة العلامة التجارية، مضيفاً أن النادي بدأ في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بالعمل على العديد من المبادرات التي ستمكّنه من تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية بعمل مشترك من جميع الإدارات التنفيذية والإدارات المساندة وشركة نادي الهلال الاستثمارية وبمتابعة مباشرة من مجلس إدارة النادي للتأكد من سير الأعمال وفق الخطط الموضوعة.
وقدّم الجربوع خالص الشكر إلى «وزارة الرياضة» على «برنامج الحوكمة» الذي يُعنى بتطوير وتحسين الأعمال داخل جميع الأندية السعودية بما يتوافق مع «رؤية المملكة 2030» ويُسهم في تفعيل دور القطاع الرياضي نحو تحقيق أهدافها، مثنياً على الجهود المميزة التي بذلها جميع القائمين على الأعمال داخل النادي والتي أظهرت تحسّناً جلياً في أعمال النادي، منوّهاً إلى أن جميع التحديثات المرتبطة بالاستراتيجية ستكون متوفرة على الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي ليتكمن المهتمون عامة والجماهير الهلالية خاصة من المتابعة الدائمة لجميع التحديثات الخاصة بها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.